[size=6]وهكذا استمرن بنات الحله في تبادل السلام والنظرات والبسمات مع الود المغترب وكل واحده تمني نفسها بان يتقدم لها ويخطبها وكل واحده بدأت تسرح وتتخيل منظر الغربه ومنظر يديها مليانات بالدهب ومنظرها وهي راكبه البرادو وماسكه اخر الموديلات في الموبايلات وتتونس طول اليوم مع صاحباتها وتتخيل لما تتصل على برامج التلفزيون البتتكلم عن الغربه .
المهم البنات بقن في وادي تاني لما جات حاجه عشه داخله سلمت على الود وتبكي وتقول ازيك يا حشاي يطب عملك بركة الجيت وبردت حشى امك ازيك وازي الاولاد المعاك ان شاء الله كلهم يكونوا كويسين ان شاء الله جبت لينا معاك بن وهبهان وقرفه واهم حاجه يا ولدي ان شاء الله تكون جبت لي معاك دوا العقارب والله العقارب دي منجضانه نجوضيه محل ما تمش تقرصك وانتي عارفني بقوم من الدقش بمش اولع اللدايه واشد الشاي واسوي اللقمه بملاح الويكاب لي عمك كل يوم طاقاني واحده منشفه ريقي البركه في رمضان دا خلاني ما بوقد المنقد من الدقش الا لما تطلع الشمش اقوم اعمل الشاي لجنيات بت عمك وتواصل حاجه عشه في السؤال عن اولاد الحله ... اها قول لينا الجنيات الهناك والعقب خليتم كيف؟
المغترب :- يا حاجه كدي ادينا معاك فرصه النحكي ليك .
حاجه عشه :- داير فرصه ولا داير تبحلق في امات طرح ديل
المغترب:- ههههههههه كدي بحكي ليك جري البنبر دا وتعالي اعزمي لي في راسي دا داير يطق
نوااااااصل[/size]