دا الجو السائد في السودان !!

بدأت ثقافة الأجانب، تنسحب على بلادنا.. وفي ذلك، هزيمة لثقافتنا وتقاليدنا..!.
فقد بدأ «الثوب السوداني»، في الاندثار.. وارتبط لبس البنات، بـ«البنطلون والإسترتش والـ Tishirt»..!
لبس ضيِّق ومحزَّم..!.
٭٭٭
وأصلا.. فإن المجتمع السوداني، نشأ محافظاً.. بشكل وسطي ومعتدل.. فابتدع «الثوب والطرحة»، كرمز للعفة والحياء..
وبالطبع، فإن للرمزية دلالاتها ومعانيها.. فالرجل لا يتزوج.. إلاّ البنت العفيفة.. والعنوان هو المظهر الخارجي.. والزوج يختار بمعايير موضوعية، على رأسها الحياء:
يا ابنتي إن أردتِ آية حسنٍ
وجمالاً يزين جسماً وعقلاً
فانبذي عادة التبرج نبذاً
فجمال النفوس أسمى وأغلى
٭٭٭
ولكن مما يؤسف له، أن كلامي هذا، عند بعض بنات هذ الجيل.. مثل «أساطير الأولين»...
وبعضهن ينظرن لهذه المفاهيم، على أساس أنها التخلف والرجعية..!.
٭٭٭
شبابنا.. أولاد وبنات، أصبح أسيراً لثقافة «الفيديو كليب»، وفضائيات عجرم وأليسا ومشعلاني..!.
٭٭٭
وأم المحن، أن غزت مجتمعنا، تقاليد دخيلة، وغريبة..!.
فأصبح من المألوف، أن تدخل حديقةً أو مطعماً أو مقهى، فتجد «شُلة»، من بينهم بنات، «يبخبخن» الشيشة.. زي الما حصل حاجة..!.
ويتحدثن لغتها بتعابير وحركات، تدل على انعدام الحياء..!.
٭٭٭
أما الثانية، فهي استمرار بعض «محلات الساونا»، في تشغيل الفتيات، «معظمهن آسيويات».. لعمل «المساج» للرجال..!.
***
فأين ثقافتنا نحن...
وأين عاداتنا وتقاليدنا...؟؟!.

والله عندك حق يا ابو الشوش لقد بدات العادات والتقاليد الخارجيه تغطي على عاداتنا السودانيه

وبدات في معظم الناس تختفي عفتهم وبداو يفقدو احترامهم عند الناس وعند نفسهم شخصيا

ولكن العيب منهم لكي يكون علي حسب الموضي

انا عندي سوال ولكانت الموضه غدا مثلا ان يمشي الناس كما خلقهم ربهم

فهل سيقلدونهم

واني ادعو ان يهدي الله كل الناس الي الصراط المستقيم

مع تحيــــــــــــــــــــــــات

OMAR THE KING OF FUN

» السودان اليوـــــــــــــــــــــــــم
» السودان اليوم
» السودان اليوم
» أشعار قصيرة من السودان
» السودان بلدي وديل أهلي