يرى باحث استرالي أن أماكن العمل التي تحاول أن تمنع الموظفين من التصفح على الانترنت على أجهزة الكمبيوتر إما لمشاهدة المدونات الالكترونية أو للتسوق الالكتروني أو ممارسة انشطة اجتماعية أو استخدام الانترنت لأغراض شخصية الأخرى ربما تكون مخطئة.
وتحاول حوالي 25% من الشركات الاسترالية أن تمنع الموظفين من الدخول إلى شبكة الانترنت خلال فترات العمل بإغلاق مواقع "يو تيوب" و "فيس بوك" والمواقع الترفيهية الأخرى ويهددون بمعاقبة المتصفحين المتجاوزين.
ويقول برينت كوكر من جامعة ميلبورن إن "الأشخاص الذي يتصفحون الإنترنت من أجل التسلية خلال وقت العمل وبحد معقول لأقل من 20% من وقت العمل يكونون أكثر إنتاجية بنسبة 9% من أولئك الذين لا يقومون بذلك".
ويؤكد كوكر أنه بدلا من استنزاف الإنتاجية فإن الموظفين الذين يقومون بتصفح الإنترنت سريا خلال ساعات العمل يقومون بإعادة شحن لطاقاتهم.
وقال كوكر "ما نعتقد أنه واقع هو أن الإنترنت يمثل نشاطا ممتعا. إنه يزيد من تركيز الأفراد ويعيده إلى نسبة 100% تقريبا وهو أسرع بكثير من أنواع الاستراحة الأخرى خلال اليوم".
وحذر ريتشارد كولين مدير مؤسسة "سيرف كونترول" للاستشارات التجارية من إن استخدام الفيس بوك ومواقع الشبكات الاجتماعية الأخرى في وقت العمل قد يكلف الشركات المحلية وقت مهدر بقيمة 5 مليار دولار استرالي سنويا (3.9 مليون دولار).
المصدر:
News-All
نشرت في í 2009-04-26