تقول إحدى الأخوات
بقول لكم قصتي صارت لي انا
كانت بنتي بخامس ابتدائي..
وثقيلة الصلاة عليها.. لدرجة أني يوم قلت لها قومي صلي وراقبتها
لقيتها قامت ( شرشف ) الصلاة ورمته على الارض وأجتني
قلت لها صليتي ؟ قالت اه .. صدقوني لا شعوري عطيتها كف
أدري إنه غلط.. بس الموقف ضايقني وبكيت وخاصمتها ولمتها وخوفتها من الله
وما نفع معها كل هالكلام ..
لكن في يوم... قالت لي وحدة قصة .. منقولة .. وهي انها زارت قريبة لها عادية ليست كثيرة التدين
لكن يوم حضرت الصلاة قاموا اولادها يصلون بدون ما تناديهم ولا تقاتلهم
تقول .. قلت لها : كيف اولادك يصلون من أنفسهم بدون خصام وتذكير ؟!!!
قالت والله ماعندي شيء أقوله لك ... إلا أني من قبل أن أتزوج وأنا أدعي الله بهذا الدعاء
انا بعد هالقصة لزمت هذا الدعاء .. في سجودي وقبل التسليم وفي الوتر ..وفي كل أوقات الإجابة إن شاء الله
والله يا اخوة ويا أخوات.. ان بنتي هذه الآن بالثانوية .. من أول ما بدأت بالدعاء وهي التي تقومنا للصلاة وتذكرنا فيها واخوانها كلهم ولله الحمد حريصين على الصلاة
حتى امي زارتني ونامت عندي ولفت انتباهها ان بنتي تصحى وتدور علينا تصحينا للصلاة
أعلم
أنكم تريدون معرفة هذا الدعاء
في سورة ابراهيم الآية 40
قال تعالى
ادعي لأحبابك وأخوانك بالمحافظة على الصلاة
أتهزأ بالدعاء وتزدريه ** وما تدري بما صنع الدعاءُ
سهام الليل لا تخطي ولكن ** له أمدٌ وللأمد انقضاء
فالدعاء طريق النجاة، وسلم الوصول، ومطلب العارفين، ومطية الصالحين، ومفزع المظلومين، وملجأ المستضعفين، به تُستجلب النعم، وبمثله تُستدفع النقم. ما أشد حاجة العباد إليه، وما أعظم ضرورتهم إليه، لا يستغني عنه المسلم بحال من الأحوال.
والدعاء من أنفع الأدوية، وهو عدو البلاء يدافعه ويعالجه، ويمنع نزوله ويرفعه أو يخففه.
نسأل الله أن يجعلنا من مقيمي الصلاة ومن ذريتنا ويتقبل منا ومنك الدعاء