السوداني الأصيل
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
مع تحيات محمد نعيم 00966531665677
السوداني الأصيل
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
مع تحيات محمد نعيم 00966531665677
السوداني الأصيل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

السوداني الأصيل

مرحبا بك يا زائر نرجو ان تكون في تمام الصحة والعافية
 
الرئيسيةالبوابةبحـثأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 روائع الشعر الجاهلي و القديم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
M.Hadad
مشرف منتدى الحوار العام
مشرف منتدى الحوار العام
M.Hadad


وسام
الجنس : ذكر
عدد المشاركات : 60
الموقع : قلب بلادي
المزاج : معتدل
تاريخ التسجيل : 08/03/2009

روائع الشعر الجاهلي و القديم Empty
مُساهمةموضوع: روائع الشعر الجاهلي و القديم   روائع الشعر الجاهلي و القديم Emptyالسبت مايو 30, 2009 9:15 pm

السلام عليكم احبتي

حقيقه ماعرف الفكره دي ما خطرت لي قبل كده ليه

لكن بفضل موضوع فصل الكلمات قررت اعملو

الموضوع عن روائع الشعر الجاهلي والقديم عشان ما نقفل روحنا في حته واحده

لما كتبت في موضوع فصل الكلمات رائعه امرئ القيس بعض الاشخاص العزيزين جدا علي اعجبو بيها شديد واكتشفت انه الحاجات الاتقدمت لي جيلنا ما اتقدمت للاجيال البعدنا فممكن نعتبر الموضوع ده عباره عن ربط اجيال مختلفه او زياده في تطوير ثقافتنا

المهم كل من كان عنده قصيده من القصائد المذكوره نحن في انتظاره

وياريت يختار القصائد المفعمه بالمعاني الجميله والوصف الدقيق البتتسم بيه قصائد الفتره دي

ونرجو كتابه اسم الشاعر ايضا

ونبدا بالقصيده الكانت سبب في كتابه الموضوع

وطبعا الشاعر امرئ القيس







لمن طلل بين الجدية والجبل .........محل قديم العهد طالت به الطيل

عفا غير مرتاد ومرحب .......ومنخفض طام تنكر واضمحل

وزالت صروف الدهر عنه فأصبحت .....على غير سكان ومن سكن ارتحل

تنطح بالاطلال منه مجلجل ........أحم إذا احمومت سحائبه انسجل

بريح وبرق لاح بين سحائب .....ورعد إذا ما هب هاتفه هطل

فانبت فيه من غشنض وغشنض .....ورونق رند والصلندد والأسل

وفيه القطا والبوم وابن حبوكل ......وطير القطاط والبلندد والحجل

وعنثلة والخيثوان وبرسل .......وفرخ فريق والرفلة والرفل

وفيل واذياب وابن خويدر .....وغنسلة فيها الخفيعان قد نزل

وهام وهمهام وطالع انجد ......ومنحبك الروقين في سيره ميل

فلما عرفت الدار بعد توهمي .....تكفكف دمعي فوق خدي وانهمل

فقلت لها يادار سلمى وما الذي .....تمتعت لا بدلت يادار بالبدل

لقد طال ما اضحيت قفرا ومالفا .....ومنتظرا للحي من حل او رحل

ومأوى لأبكار حسان اوانس .....ورب فتى كالليث مشتهرا بطل

لقد كنت اسبي الغيد أمرد نا شئا .....ويسبينني منهن بالدل والمقل

ليالي أسبي الغانيات بجمة ......معثكلة سوداء زينها رجل

كأن قطير البان في عنكاتها .....على منثنى والمنكبين عطى رطل

تعلق قلبي طفلة عربية ....تنعم في الديباج والحلي والحلل

لها مقلة لو انها نظرت بها ....إلى راهب قد صام لله وابتهل

لأصبح مفتونا معنى بحبها .....كأن لم يصم لله يوما ولم يصل

ألا رب يوم قد لهوت بدلها ....إذا ما أبوها ليلة غاب أو غفل

فقالت لأتراب لها قد رميته ....فكيف به إن مات أو كيف يحتبل

أيخفى لنا إن كان في الليل دفنه ....فقلت وهل يخفى الهلال إذا أفل؟

قتلت الفتى الكندي والشاعر الذي .....تدانت له الأشعار طرا فيا لعل

لمه تقتلي المشهور والفارس الذي ......يفلق هامات الرجال بلا وجل

ألا يا بني كندة اقتلوا بابن عمكم......وإلا فما انتم قبيل ولا خول

قتيل بوادي الحب من غير قاتل .....ولا ميت يعزى هناك ولا زمل

قتلك التي هام الفؤاد بحبها ......مهفهفة بيضاء درية القبل

ولي ولها في الناس قول وسمعة .....ولي ولها في كل ناحية مثل

كأن على أسنانها بعد هجعة ......سفرجل أو تفاح في القند والعسل

رداح صموت الحجل تمشي تبخترا......وصراخة الحجلين يصرخن في زجل

غموض عضوض الحجل لو أنها مشت ......به عند باب السبسبيين لانفصل

فهي هي وهي هي ثم هي هي وهي وهي ......منى لي من الدنيا من الناس بالجمل

ألا لآ لا إلا لاليء لا بث ........ولا لآ لا إلا لآليء من رحل

فكم كم وكم كم ثم كم كم وكم وكم ......قطعت الفيافي والمهامة لم أمل

وكاف وكفكاف وكفي بكفها ......وكاف كفوف الودق من كفها انهمل

فلو لو ثم لو لو ولو ولو ......دنا دار سلمى كنت اول من وصل

وعن عن وعن عن ثم عن عن وعن وعن .....أسائل عنها كل من سار وارتحل

وفي في وفي في ثم في في وفي وفي ......وفي وجنتي سلمى أقبل لم أمل

وسل سل وسل سل ثم سل سل وسل وسل .....وسل دار سلمى والربوع فكم أسل

وشنصل وشنصل ثم شنصل عشنصل .....على حاجبي سلمى يزين مع المقل

حجازية العينين مكية الحشى ......عراقية الأطراف رومية الكفل

تهامية الأبدان عبسية اللمى .....خزاعية الأسنان درية القبل

وقلت لها أي القبائل تنسبي .....لعلي بين الناس في الشعر كي أسل

فقالت أنا كندية عربية ......فقلت لها حاشا وكلا وهل وبل

فقالت أنا رومية عجمية .....فقلت لها ( ورخيز بياخوش ) من قزل

فلما تلاقينا وجدت بنانها .....مخضبة تحكي الشواعل بالشعل

ولا عبتها الشطرنج خيلي ترادفت .....ورخي عليها دار بالشاه بالعجل

فقالت وما هذا شطارة لاعب ....ولكن قتل الشاه بالفيل هو الأجل

فناصبتها منصوب بالفيل عاجلا .....من اثنين في تسع بسرع فلم امل

وقد كان لعبي كل دست بقبلة .....أقبل ثغرا كالهلال إذا أهل

فقبلتها تسعا وتسعين قبلة .....وواحدة أيضا وكنت على عجل

وعانقتها حتى تقطع عقدها ...وحتى فصوص الطوق من جيدها انفصل

كأن فصوص الطوق لما تناثرت ....ضياء مصابيح تطايرن عن شعل

وآخر قولي مثل ما قلت أولا ......لمن طلل بين الجدية والجبل


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هلا
مشرفة منتدى المرأه والمجتمع
مشرفة منتدى المرأه والمجتمع
هلا


وسام التميز
الجنس : انثى
عدد المشاركات : 385
تاريخ الميلاد : 11/02/1992
العمر : 32
الموقع : بلاد الله الواسعة
تاريخ التسجيل : 03/03/2009

روائع الشعر الجاهلي و القديم Empty
مُساهمةموضوع: رد: روائع الشعر الجاهلي و القديم   روائع الشعر الجاهلي و القديم Emptyالأحد مايو 31, 2009 5:38 pm

مشكووووور مشرفنا الفاضل على رواائعك التي تنثرها دوما علينا
فلا حرمنا اللهـ منك ،،

وبما انني اول المشاركين ... فإنني سوف أبدأ بمقطفات من روائع

(( امرؤ القيس بن حجر الكندي ))


قال هذه الأبيات في ابنة عمه فاطمه التي كان يحبها ولكنها لم تبادله الحب..

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل // وإن كنت أزمعت صرمي فأجملي

وإن كنت قد ساءتك مني خليقة // فسلي ثيابي من ثيابك تنسلي

أغرك مني أن حبك قاتلي // وأنك مهما تأمري القلب يفعلِِِ

وأنك قسّمت الفؤاد فنصفه // قتيل ونصف في حديد مكبّل

وماذرفتْ عيناكِ إلا لتضربي // بسهميك في أعشار مقتّلِ





وهذه مطلع معلقته الشهيره....وكانت بعد رحيل فاطمه..

قفا نبكِ من ذكرى حبيب ومنزلِ // بسقط اللوى بين الدخولِ فحوملِ

كأني غداة البين يوم تحملوا // لدى سمرات الحي ناقف حنظلِ

وقوفا بها صحبي علي مطيهم // يقولون لاتهلك أسى وتجملِ



وهذه الأبيات التاليه قالها في لحظاته الأخيره قبل أن يموت في وادي يسمى (عسيب)
والقصه أنه رأى قبر لإمرأه فجلس عنده وقال هذه الأبيات..

أجارتنا إن الخطوب تنوب // وإني مقيم ماأقام عسيـب
أجارتنا إنا غريبان هاهنا // وكل غريب للغريب نسيب

أجارتنا مافات ليس يؤوب // وماهو آت في الزمان قريب

وليس غريبا من تناءت دياره // ولكن من وارى التراب غريب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
M.Hadad
مشرف منتدى الحوار العام
مشرف منتدى الحوار العام
M.Hadad


وسام
الجنس : ذكر
عدد المشاركات : 60
الموقع : قلب بلادي
المزاج : معتدل
تاريخ التسجيل : 08/03/2009

روائع الشعر الجاهلي و القديم Empty
مُساهمةموضوع: رد: روائع الشعر الجاهلي و القديم   روائع الشعر الجاهلي و القديم Emptyالثلاثاء يونيو 02, 2009 5:44 pm

خطيره والله يا هلا :600:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
M.Hadad
مشرف منتدى الحوار العام
مشرف منتدى الحوار العام
M.Hadad


وسام
الجنس : ذكر
عدد المشاركات : 60
الموقع : قلب بلادي
المزاج : معتدل
تاريخ التسجيل : 08/03/2009

روائع الشعر الجاهلي و القديم Empty
مُساهمةموضوع: رد: روائع الشعر الجاهلي و القديم   روائع الشعر الجاهلي و القديم Emptyالثلاثاء يونيو 02, 2009 5:49 pm

القصيده التانيه نسبه لحجمها حضطر انزلها في بوستين وهي لعمرو بن كلثوم
وعشان ما يختلط علي الناس كلثوم ده اسم ابوه وامه اسمها ليلي بنت المهلهل

ودي معلقه عمرو بن كلثوم



أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَـا

وَلاَ تُبْقِي خُمُـوْرَ الأَنْدَرِيْنَـا

مُشَعْشَعَةً كَأَنَّ الحُصَّ فِيْهَـا

إِذَا مَا المَاءَ خَالَطَهَا سَخِيْنَـا

تَجُوْرُ بِذِي اللَّبَانَةِ عَنْ هَـوَاهُ

إِذَا مَا ذَاقَهَـا حَتَّـى يَلِيْنَـا

تَرَى اللَّحِزَ الشَّحِيْحَ إِذَا أُمِرَّتْ

عَلَيْـهِ لِمَـالِهِ فِيْهَـا مُهِيْنَـا

صَبَنْتِ الكَأْسَ عَنَّا أُمَّ عَمْـرٍو

وَكَانَ الكَأْسُ مَجْرَاهَا اليَمِيْنَـا

وَمَا شَـرُّ الثَّـلاَثَةِ أُمَّ عَمْـرٍو

بِصَاحِبِكِ الذِي لاَ تَصْبَحِيْنَـا

وَكَأْسٍ قَدْ شَـرِبْتُ بِبَعْلَبَـكٍّ

وَأُخْرَى فِي دِمَشْقَ وَقَاصرِيْنَـا

وَإِنَّا سَـوْفَ تُدْرِكُنَا المَنَـايَا

مُقَـدَّرَةً لَنَـا وَمُقَـدِّرِيْنَـا

قِفِـي قَبْلَ التَّفَرُّقِ يَا ظَعِيْنـَا

نُخَبِّـرْكِ اليَقِيْـنَ وَتُخْبِرِيْنَـا

قِفِي نَسْأَلْكِ هَلْ أَحْدَثْتِ صَرْماً

لِوَشْكِ البَيْنِ أَمْ خُنْتِ الأَمِيْنَـا

بِيَـوْمِ كَرِيْهَةٍ ضَرْباً وَطَعْنـاً

أَقَـرَّ بِـهِ مَوَالِيْـكِ العُيُوْنَـا

وَأنَّ غَـداً وَأنَّ اليَـوْمَ رَهْـنٌ

وَبَعْـدَ غَـدٍ بِمَا لاَ تَعْلَمِيْنَـا

تُرِيْكَ إِذَا دَخَلَتْ عَلَى خَـلاَءٍ

وَقَدْ أَمِنْتَ عُيُوْنَ الكَاشِحِيْنَـا

ذِرَاعِـي عَيْطَلٍ أَدَمَـاءَ بِكْـرٍ

هِجَـانِ اللَّوْنِ لَمْ تَقْرَأ جَنِيْنَـا

وثَدْياً مِثْلَ حُقِّ العَاجِ رَخِصـاً

حَصَـاناً مِنْ أُكُفِّ اللاَمِسِيْنَـا

ومَتْنَى لَدِنَةٍ سَمَقَتْ وطَالَـتْ

رَوَادِفُهَـا تَنـوءُ بِمَا وَلِيْنَـا

وَمأْكَمَةً يَضِيـقُ البَابُ عَنْهَـا

وكَشْحاً قَد جُنِنْتُ بِهِ جُنُونَـا

وسَارِيَتِـي بَلَنْـطٍ أَو رُخَـامٍ

يَرِنُّ خَشَـاشُ حَلِيهِمَا رَنِيْنَـا

فَمَا وَجَدَتْ كَوَجْدِي أُمُّ سَقبٍ

أَضَلَّتْـهُ فَرَجَّعـتِ الحَنِيْنَـا

ولاَ شَمْطَاءُ لَم يَتْرُك شَقَاهَـا

لَهـا مِن تِسْعَـةٍ إلاَّ جَنِيْنَـا

تَذَكَّرْتُ الصِّبَا وَاشْتَقْتُ لَمَّـا

رَأَيْتُ حُمُـوْلَهَا أصُلاً حُدِيْنَـا

فَأَعْرَضَتِ اليَمَامَةُ وَاشْمَخَـرَّتْ

كَأَسْيَـافٍ بِأَيْـدِي مُصْلِتِيْنَـا

أَبَا هِنْـدٍ فَلاَ تَعْجَـلْ عَلَيْنَـا

وَأَنْظِـرْنَا نُخَبِّـرْكَ اليَقِيْنَــا

بِأَنَّا نُـوْرِدُ الـرَّايَاتِ بِيْضـاً

وَنُصْـدِرُهُنَّ حُمْراً قَدْ رُوِيْنَـا

وَأَيَّـامٍ لَنَـا غُـرٍّ طِــوَالٍ

عَصَيْنَـا المَلِكَ فِيهَا أَنْ نَدِيْنَـا

وَسَيِّـدِ مَعْشَـرٍ قَدْ تَوَّجُـوْهُ

بِتَاجِ المُلْكِ يَحْمِي المُحْجَرِيْنَـا

تَرَكْـنَ الخَيْلَ عَاكِفَةً عَلَيْـهِ

مُقَلَّـدَةً أَعِنَّتَهَـا صُفُـوْنَـا

وَأَنْزَلْنَا البُيُوْتَ بِذِي طُلُـوْحٍ

إِلَى الشَامَاتِ نَنْفِي المُوْعِدِيْنَـا

وَقَدْ هَرَّتْ كِلاَبُ الحَيِّ مِنَّـا

وَشَـذَّبْنَا قَتَـادَةَ مَنْ يَلِيْنَـا

مَتَى نَنْقُـلْ إِلَى قَوْمٍ رَحَانَـا

يَكُوْنُوا فِي اللِّقَاءِ لَهَا طَحِيْنَـا

يَكُـوْنُ ثِقَالُهَا شَرْقِيَّ نَجْـدٍ

وَلُهْـوَتُهَا قُضَـاعَةَ أَجْمَعِيْنَـا

نَزَلْتُـمْ مَنْزِلَ الأَضْيَافِ مِنَّـا

فَأَعْجَلْنَا القِرَى أَنْ تَشْتِمُوْنَـا

قَرَيْنَاكُـمْ فَعَجَّلْنَـا قِرَاكُـمْ

قُبَيْـلَ الصُّبْحِ مِرْدَاةً طَحُوْنَـا

نَعُـمُّ أُنَاسَنَـا وَنَعِفُّ عَنْهُـمْ

وَنَحْمِـلُ عَنْهُـمُ مَا حَمَّلُوْنَـا

نُطَـاعِنُ مَا تَرَاخَى النَّاسُ عَنَّـا

وَنَضْرِبُ بِالسِّيُوْفِ إِذَا غُشِيْنَـا

بِسُمْـرٍ مِنْ قَنَا الخَطِّـيِّ لُـدْنٍ

ذَوَابِـلَ أَوْ بِبِيْـضٍ يَخْتَلِيْنَـا

كَأَنَّ جَمَـاجِمَ الأَبْطَالِ فِيْهَـا

وُسُـوْقٌ بِالأَمَاعِـزِ يَرْتَمِيْنَـا

نَشُـقُّ بِهَا رُؤُوْسَ القَوْمِ شَقًّـا

وَنَخْتَلِـبُ الرِّقَـابَ فَتَخْتَلِيْنَـا

وَإِنَّ الضِّغْـنَ بَعْدَ الضِّغْنِ يَبْـدُو

عَلَيْـكَ وَيُخْرِجُ الدَّاءَ الدَّفِيْنَـا

وَرِثْنَـا المَجْدَ قَدْ عَلِمَتْ مَعَـدٌّ

نُطَـاعِنُ دُوْنَهُ حَـتَّى يَبِيْنَـا

وَنَحْنُ إِذَا عِمَادُ الحَيِّ خَـرَّتْ

عَنِ الأَحْفَاضِ نَمْنَعُ مَنْ يَلِيْنَـا

نَجُـذُّ رُؤُوْسَهُمْ فِي غَيْرِ بِـرٍّ

فَمَـا يَـدْرُوْنَ مَاذَا يَتَّقُوْنَـا

كَأَنَّ سُيُـوْفَنَا منَّـا ومنْهُــم

مَخَـارِيْقٌ بِأَيْـدِي لاَعِبِيْنَـا

كَـأَنَّ ثِيَابَنَـا مِنَّـا وَمِنْهُـمْ

خُضِبْـنَ بِأُرْجُوَانِ أَوْ طُلِيْنَـا

إِذَا مَا عَيَّ بِالإِسْنَـافِ حَـيٌّ

مِنَ الهَـوْلِ المُشَبَّهِ أَنْ يَكُوْنَـا

نَصَبْنَـا مِثْلَ رَهْوَةِ ذَاتَ حَـدٍّ

مُحَافَظَـةً وَكُـنَّا السَّابِقِيْنَـا

بِشُبَّـانٍ يَرَوْنَ القَـتْلَ مَجْـداً

وَشِيْـبٍ فِي الحُرُوْبِ مُجَرَّبِيْنَـا

حُـدَيَّا النَّـاسِ كُلِّهِمُ جَمِيْعـاً

مُقَـارَعَةً بَنِيْـهِمْ عَـنْ بَنِيْنَـا

فَأَمَّا يَـوْمَ خَشْيَتِنَـا عَلَيْهِـمْ

فَتُصْبِـحُ خَيْلُنَـا عُصَباً ثُبِيْنَـا

وَأَمَّا يَـوْمَ لاَ نَخْشَـى عَلَيْهِـمْ

فَنُمْعِــنُ غَـارَةً مُتَلَبِّبِيْنَــا

بِـرَأْسٍ مِنْ بَنِي جُشْمٍ بِنْ بَكْـرٍ

نَـدُقُّ بِهِ السُّـهُوْلَةَ وَالحُزُوْنَـا

أَلاَ لاَ يَعْلَـمُ الأَقْـوَامُ أَنَّــا

تَضَعْضَعْنَـا وَأَنَّـا قَـدْ وَنِيْنَـا

أَلاَ لاَ يَجْهَلَـنَّ أَحَـدٌ عَلَيْنَـا

فَنَجْهَـلَ فَوْقَ جَهْلِ الجَاهِلِيْنَـا

بِاَيِّ مَشِيْئَـةٍ عَمْـرُو بْنَ هِنْـدٍ

نَكُـوْنُ لِقَيْلِكُـمْ فِيْهَا قَطِيْنَـا

بِأَيِّ مَشِيْئَـةٍ عَمْـرَو بْنَ هِنْـدٍ

تُطِيْـعُ بِنَا الوُشَـاةَ وَتَزْدَرِيْنَـا

تَهَـدَّدُنَـا وَتُوْعِـدُنَا رُوَيْـداً

مَتَـى كُـنَّا لأُمِّـكَ مَقْتَوِيْنَـا

فَإِنَّ قَنَاتَنَـا يَا عَمْـرُو أَعْيَـتْ

عَلى الأَعْـدَاءِ قَبَلَكَ أَنْ تَلِيْنَـا

إِذَا عَضَّ الثَّقَافُ بِهَا اشْمَـأَزَّتْ

وَوَلَّتْـهُ عَشَـوْزَنَةً زَبُـوْنَـا

عَشَـوْزَنَةً إِذَا انْقَلَبَتْ أَرَنَّـتْ

تَشُـجُّ قَفَا المُثَقِّـفِ وَالجَبِيْنَـا

فَهَلْ حُدِّثْتَ فِي جُشَمٍ بِنْ بَكْـرٍ

بِنَقْـصٍ فِي خُطُـوْبِ الأَوَّلِيْنَـا

وَرِثْنَـا مَجْدَ عَلْقَمَةَ بِنْ سَيْـفٍ

أَبَـاحَ لَنَا حُصُوْنَ المَجْدِ دِيْنَـا

وَرَثْـتُ مُهَلْهِـلاً وَالخَيْرَ مِنْـهُ

زُهَيْـراً نِعْمَ ذُخْـرُ الذَّاخِرِيْنَـا

وَعَتَّـاباً وَكُلْثُـوْماً جَمِيْعــاً

بِهِـمْ نِلْنَـا تُرَاثَ الأَكْرَمِيْنَـا

وَذَا البُـرَةِ الذِي حُدِّثْتَ عَنْـهُ

بِهِ نُحْمَى وَنَحْمِي المُلتَجِينَــا

وَمِنَّـا قَبْلَـهُ السَّاعِي كُلَيْـبٌ

فَـأَيُّ المَجْـدِ إِلاَّ قَـدْ وَلِيْنَـا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
M.Hadad
مشرف منتدى الحوار العام
مشرف منتدى الحوار العام
M.Hadad


وسام
الجنس : ذكر
عدد المشاركات : 60
الموقع : قلب بلادي
المزاج : معتدل
تاريخ التسجيل : 08/03/2009

روائع الشعر الجاهلي و القديم Empty
مُساهمةموضوع: رد: روائع الشعر الجاهلي و القديم   روائع الشعر الجاهلي و القديم Emptyالثلاثاء يونيو 02, 2009 5:50 pm



مَتَـى نَعْقِـد قَرِيْنَتَنَـا بِحَبْـلٍ

تَجُـذَّ الحَبْلَ أَوْ تَقْصِ القَرِيْنَـا

وَنُوْجَـدُ نَحْنُ أَمْنَعَهُمْ ذِمَـاراً

وَأَوْفَاهُـمْ إِذَا عَقَـدُوا يَمِيْنَـا

وَنَحْنُ غَدَاةَ أَوْقِدَ فِي خَـزَازَى

رَفَـدْنَا فَـوْقَ رِفْدِ الرَّافِدِيْنَـا

وَنَحْنُ الحَابِسُوْنَ بِذِي أَرَاطَـى

تَسَـفُّ الجِلَّـةُ الخُوْرُ الدَّرِيْنَـا

وَنَحْنُ الحَاكِمُـوْنَ إِذَا أُطِعْنَـا

وَنَحْنُ العَازِمُـوْنَ إِذَا عُصِيْنَـا

وَنَحْنُ التَّارِكُوْنَ لِمَا سَخِطْنَـا

وَنَحْنُ الآخِـذُوْنَ لِمَا رَضِيْنَـا

وَكُنَّـا الأَيْمَنِيْـنَ إِذَا التَقَيْنَـا

وَكَـانَ الأَيْسَـرِيْنَ بَنُو أَبَيْنَـا

فَصَالُـوا صَـوْلَةً فِيْمَنْ يَلِيْهِـمْ

وَصُلْنَـا صَـوْلَةً فِيْمَنْ يَلِيْنَـا

فَـآبُوا بِالنِّـهَابِ وَبِالسَّبَايَـا

وَأُبْـنَا بِالمُلُـوْكِ مُصَفَّدِيْنَــا

إِلَيْكُـمْ يَا بَنِي بَكْـرٍ إِلَيْكُـمْ

أَلَمَّـا تَعْـرِفُوا مِنَّـا اليَقِيْنَـا

أَلَمَّـا تَعْلَمُـوا مِنَّا وَمِنْكُـمْ

كَتَـائِبَ يَطَّعِـنَّ وَيَرْتَمِيْنَـا

عَلَيْنَا البَيْضُ وَاليَلَبُ اليَمَانِـي

وَأسْيَـافٌ يَقُمْـنَ وَيَنْحَنِيْنَـا

عَلَيْنَـا كُـلُّ سَابِغَـةٍ دِلاَصٍ

تَرَى فَوْقَ النِّطَاقِ لَهَا غُضُوْنَـا

إِذَا وَضِعَتْ عَنِ الأَبْطَالِ يَوْمـاً

رَأَيْـتَ لَهَا جُلُوْدَ القَوْمِ جُوْنَـا

كَأَنَّ غُضُـوْنَهُنَّ مُتُوْنُ غُـدْرٍ

تُصَفِّقُهَـا الرِّيَاحُ إِذَا جَرَيْنَـا

وَتَحْمِلُنَـا غَدَاةَ الرَّوْعِ جُـرْدٌ

عُـرِفْنَ لَنَا نَقَـائِذَ وَافْتُلِيْنَـا

وَرَدْنَ دَوَارِعاً وَخَرَجْنَ شُعْثـاً

كَأَمْثَـالِ الرِّصَائِـعِ قَدْ بَلَيْنَـا

وَرِثْنَـاهُنَّ عَنْ آبَـاءِ صِـدْقٍ

وَنُـوْرِثُهَـا إِذَا مُتْنَـا بَنِيْنَـا

عَلَـى آثَارِنَا بِيْـضٌ حِسَـانٌ

نُحَـاذِرُ أَنْ تُقَسَّمَ أَوْ تَهُوْنَـا

أَخَـذْنَ عَلَى بُعُوْلَتِهِنَّ عَهْـداً

إِذَا لاَقَـوْا كَتَـائِبَ مُعْلِمِيْنَـا

لَيَسْتَلِبُـنَّ أَفْـرَاسـاً وَبِيْضـاً

وَأَسْـرَى فِي الحَدِيْدِ مُقَرَّنِيْنَـا

تَـرَانَا بَارِزِيْـنَ وَكُلُّ حَـيٍّ

قَـدْ اتَّخَـذُوا مَخَافَتَنَا قَرِيْنـاً

إِذَا مَا رُحْـنَ يَمْشِيْنَ الهُوَيْنَـا

كَمَا اضْطَرَبَتْ مُتُوْنُ الشَّارِبِيْنَـا

يَقُتْـنَ جِيَـادَنَا وَيَقُلْنَ لَسْتُـمْ

بُعُوْلَتَنَـا إِذَا لَـمْ تَمْنَعُـوْنَـا

ظَعَائِنَ مِنْ بَنِي جُشَمِ بِنْ بِكْـرٍ

خَلَطْـنَ بِمِيْسَمٍ حَسَباً وَدِيْنَـا

وَمَا مَنَعَ الظَّعَائِنَ مِثْلُ ضَـرْبٍ

تَـرَى مِنْهُ السَّوَاعِدَ كَالقُلِيْنَـا

كَـأَنَّا وَالسُّـيُوْفُ مُسَلَّـلاَتٌ

وَلَـدْنَا النَّـاسَ طُرّاً أَجْمَعِيْنَـا

يُدَهْدِهنَ الرُّؤُوسِ كَمَا تُدَهْـدَي

حَـزَاوِرَةٌ بِأَبطَحِـهَا الكُرِيْنَـا

وَقَـدْ عَلِمَ القَبَـائِلُ مِنْ مَعَـدٍّ

إِذَا قُبَـبٌ بِأَبطَحِـهَا بُنِيْنَــا

بِأَنَّـا المُطْعِمُـوْنَ إِذَا قَدَرْنَــا

وَأَنَّـا المُهْلِكُـوْنَ إِذَا ابْتُلِيْنَــا

وَأَنَّـا المَانِعُـوْنَ لِمَـا أَرَدْنَـا

وَأَنَّـا النَّـازِلُوْنَ بِحَيْثُ شِيْنَـا

وَأَنَّـا التَـارِكُوْنَ إِذَا سَخِطْنَـا

وَأَنَّـا الآخِـذُوْنَ إِذَا رَضِيْنَـا

وَأَنَّـا العَاصِمُـوْنَ إِذَا أُطِعْنَـا

وَأَنَّـا العَازِمُـوْنَ إِذَا عُصِيْنَـا

وَنَشْرَبُ إِنْ وَرَدْنَا المَاءَ صَفْـواً

وَيَشْـرَبُ غَيْرُنَا كَدِراً وَطِيْنَـا

أَلاَ أَبْلِـغْ بَنِي الطَّمَّـاحِ عَنَّـا

وَدُعْمِيَّـا فَكَيْفَ وَجَدْتُمُوْنَـا

إِذَا مَا المَلْكُ سَامَ النَّاسَ خَسْفـاً

أَبَيْنَـا أَنْ نُقِـرَّ الـذُّلَّ فِيْنَـا

مَـلأْنَا البَـرَّ حَتَّى ضَاقَ عَنَّـا

وَظَهرَ البَحْـرِ نَمْلَـؤُهُ سَفِيْنَـا

إِذَا بَلَـغَ الفِطَـامَ لَنَا صَبِـيٌّ

تَخِـرُّ لَهُ الجَبَـابِرُ سَاجِديْنَـا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
روائع الشعر الجاهلي و القديم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دستور منتدى الشعر والخواطر
» علاج الشيب الشعر الابيض
» من روائع شعر عنترة
» من روائع مختار دفع الله
» من روائع الإعجاز النفسي في القران الكريم ,,,

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السوداني الأصيل :: الملتقى الادبي والثقافي :: المكتبة الشعريه-
انتقل الى: