هام وعاجل

اخواني واخواتي الاعزاء..

السلام عليكم..
يقول المثل: الماعندو كبير يشتري ليهو كبير
لكن في هذا البوست نقول: الما عندو عمل يشتري ليهو عمل
او: عمل للبيع...فهل من مشتري؟؟؟
والعمل المقصود به هنا هو العمل الذي سياخذه الانسان معه الي قبره
فعند الوفاة..يرجع الاهل والمال وياتي عمله لينقذه
اذن...لابد وان يكون لنا عمل
الموت شيئ بغيض ولا احد يحبه
لان الشخص لا يدري كم من الوقت سيمكث في القبر
لكن الحقيقة نحن ندري
لان الحبيب (ص) بشرنا بان المدة التي يقضيها (او يحس بها)
المؤمن في قبره .. كصلاة ظهر او عصر..
اذن لا داعي الي الخوف من الموت
بل علي العكس
يجب ان يثلج صدرك لهذه البشري السارة
لان امامك فرصة لا تعوض حتي تكون من اولئك المبشرين
لذا وجب عليك|ي اقتناص هذه الفرصة وصنع عمل لنفسك
لكن المشكلة تترتب في الاتي:
الكثير بل الغالبية العظمي يتحسرون لتضييع الوقت الغالي
ويريدون الصلاة والتوبة والطاعة والاستغفار و..و...
لكن الانسان بطبعه ينسي ويكسل
ودائما مايحتاج الي ذكري
لذلك قال المولي عز وجل:
وذكر فان الذكري تنفع المؤمنين
لذلك قررت فتح هذا البوست
لوضع امامكم صورة مبسطة لاعمال يومية تستطيعون عملها بسهولة
وذلك ما نسميه عمل..ياتي ليشفع للانسان في قبره
ويجعل قبره روضة من رياض الجنة
ولا يجعل قبره حفرة من حفر النار
وبهذا تستطيع التيقن انك لا تضيع وقتك هدرا
وياتيك الموت فجاة وانت غير جاهز
الموت ليس بمشكلة يا جماعة
يجي وكت ما يجي مرحبا به
لكن المصيبة انو يجي يلقانا ما جاهزين
ثم بعد ان اذكر لكم الاعمال اليومية (في صورة مبسطة طبعا)
سأنتقل الي اعمال اخري مكملة لبقية الاعمال المتطلبة
ولكن ارجوا الا تفهموا بكتابتي لهذا البوست انني اطبق كل ما اكتب
لا والله...ليتني اكون كذلك
ولكن اتمني الاستفادة القصوي من هذا البوست في كل حياتي
واتمني ان تستفيدوا منه ايضا
ويكون لنا عونا كي نبدأ ولو بالجزء اليسير من الاعمال اليومية
لذلك هذا البوست سيوفر علينا جميعا الكثير من العناء والبحث
وتستطيعوا فتحه متي تشاءون للعمل اليومي وغيره
وارحب باي نصيحة او اضافات
واذكركم ونفسي بالمثل القائل:
ازرع جميلا اينما كنت..لا يضيع الجميل اينما ذهب
فما سوف تزرعه ستحصده
وجزاكم الله خير الجزاء

2- صلاة النوافل..

أخرج الإمام مسلم في صحيحه عن أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم
أنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من عبد مسلم
يصلي لله كل يوم اثنتي عشرة ركعة تطوعا غير فريضة إلا بنى الله له بيتا في الجنة.

وقد جاء تفسير هذا الحديث في حديث عائشة رضي الله عنها الذي
أخرجه النسائي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من ثابر على
اثنتي عشرة ركعة بنى الله عز وجل له بيتا في الجنة: أربعا قبل الظهر،
وركعتين بعد الظهر، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء،
وركعتين قبل الفجر.

وجاء في بعض الأحاديث أن من صلى هذا العدد دفعة واحدة بالليل أو
النهار حصل على نفس الأجر، روى النسائي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
من صلى ثنتي عشرة ركعة بالنهار أو بالليل بنى الله عز وجل له بيتا
في الجنة. قال الألباني: صحيح الإسناد.

وبناء على هذا الحديث.. فإن من صلى اثنتي عشرة ركعة تطوعاً دفعة واحدة
سواء كان ذلك بالنهار أو الليل بنى الله له بيتا في الجنة. وهذا من فضل
الله تعالى وكرمه بعباده، وعلى هذا فنرجو أنه كلما صلى المسلم هذا العدد
يحصل على الثواب الوارد في الحديث وهو بناء البيت في الجنة، وما ذلك
على الله بعزيز.

والله أعلم.

- التسبيح مائة مرة في اليوم لكل من:


- لا اله الا الله, وحده لا شريك له, له الملك, وله الحمد, وهو علي كل شيئ قدير
- استغفر الله العظيم رب العرش العظيم من كل ذنب عظيم
- استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
- لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
- اللهم صلي وسلم وبارك علي سيدنا محمد
- لا حول ولا قوة الا بالله
- سبحان الله وبحمده
- سبحان ربي العظيم
- لا اله الا الله
- استغفر الله
- سبحان الله
- الحمد لله
- الله اكبر
- الله

منقول من سودانيزاون لاين للامانة يرجي النشر لتعم الفائدة ودمتم
الجعلي