رجل يحترف الغياب...

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

أكتبك على ورق الشجن...من زمن الامحدود ..في حالة بوح مزمنه..
أنا أنثى الحضور فجراً...وأنت رجل الغياب الدائم..وكلانا مواسم لاتلتقي..
خبرني كيف بحضورك أكون...وأنت سراب..حتى طيفك أكثر
قرباً منك..لكن تباً لحنين يزرعني دوماً عند حافة مجيئك
وأنت تحترف الغياب..
كالزئبق انت...كلما حاولت أن أحتضنك في كفي..
تسللت من بين أصابعي..وإختبأت في الزوايا المهمله
من يقيني...لظنك أني أجهل لعبتك..
يكفي هذا ياأنت...فقد مللت لملمتك من زوايا نبضي...
عد إلي...أو خذني معك..أو خذ كل الاشياء معك حين تغيب
.
.
.
.
.
وللغياب.....بقيه

صباحك سكر ياقطعة القلب،،،
مجهدة هي الأشواق ،

كم هو بليغ ألم الشوق حين يشتد بنا ويجمعنا ليشتتنا ،،،
ويلفنا ليحتضننا وينسينا الألم ليضحكنا ويمحو الدمع ليأسرنا

أفكر فيك دائما ، أفكر في الحب .. في الخريف أحب الخريف ،،
خاصة على شواطئك،،
سأرمي بعض الكلام العابر هنا،، ،
الذي يدور في مخيلتي على مدار اليوم ،
أحيانا أمل نفسي ، أشتاق لأن أثور وأغضب وأشتاق لأن أعود هادئة
سأحاول أن أكون عادية جدا !
أحمل أوراقي كل مساء وأتوجه إلى زاويتي ،
بحماستي التي تفقدني رغبتي في الكتابة من شدتها ،
قلقة لأنني أنتظرك بشغف ، سأؤجل قلقي للغد البعيد لست بحاجته الآن ،
أغلب وقتي أتمرن فيه على اللقاء ،
أحيانا أراك بصدق وأركض نحوك وأعانقك كما أتمنى ،
وأحيانا أقنع نفسي بأنني أراك , أنتظرك حتى تأتي ،
وتفاجئني بأشواقك وحنينك ،
ملكة أصير حين يحنو دفء صوتك علي ويخبرني أشواقه !
سأمشي نحوك ببطء شديد لأتأملك ،
لأتأمل هذا القلب الجميل ، لأتأمل الحنان لأكون كما يليق به !
الآن أفكر ما الذي سيحصل معي في الساعات القليلة المقبلة ،
لن يأتي لزيارتي أحد ، لن أهاتف أحدا ..
قد أتوجه لركني الدافىء وأزهاري ، وأشرب فنجان قهوة برفقة الحنان ،
لا خوف في ركني سيدي ،
تزينه لوحة بإسمك وإلى جواري أزهاري التي تحميني
لا خوف أبدا ، لا شيء هناك غير الحب ..
لست أعرف إن كنت أهرب في ركني إليك !
بلى أعرف ،

والمستحيل يقول /

أموت اشتياقا
أموت احتراقا
وشنقا أموت
وذبحا أموت
و لكنني لا أقول
مضى حبنا، و انقضى
حبنا لا يموت

إشتقتك جداً ياروح،،،،
لست ككل المسافرين،،
عد أيها الشفاف لأرى بوضوح،،،

قاتل الله الغياب،،،،

يا رحمة الله على مثل هذا الغياب
..........

في ما مضى كان الكبرياء سيدتي
ولكن عندما التقيتكِ

محوتُ كل حرف فيه غياب
وكنتِ انتِ محترفه الغياب

في ما مضىكان الحب لغتي
وكان الاشتياق شمعتي التي لا تنطفئ

ولكن بعد هذا الكلام

............

سيعود كبريائي كما كان
فكبريائي فوق كل الكبرياء

لم تعلمي كم اشتاق لعينيك
ِوكم اشتاق لحرفكِ همساً في اذني الصماء

ولكن انتهى كل شئ
وحان الرحيل الاخيرالى عالم خارج نطاق الخدمة
لترتاحي وأموت بسلام

هذا هو حالي اعاني ظلمات الليالي في وضح النهار
بهذا الفراق
لم تعذري بعدي وفراقي
فتجرعي كأس الفراق

.............

انثى الغياب
لا اعرف كيف اصفق لهذه الروعة
فيدي لم تعد تلتقي لروعة الحرف لديكِ

ياسيدي الذى أهوى،،،
يؤلمني غيابك حد الموت،،،
ويرتكبني بكل مافي الارض من حماقة وجنون،،،
وكلما اردت ارتكاب المصارحه معك،،،
أجد إعترافي يأخذ شكل قبله طويله،،،
لاتفهما وتزيد من عذابي،،،
وكلما حاولت الانقلات منك،،،
أجدني أهمس بك : أحبك،،،
وكلما حاولت أن أرى رجل غيرك،،
أعود أكثر إقتناعاً بأنك رجل كـ قدر،،،
يستحيل تغيره،،،
،،،،،

ياروح،،،
حتام تستاثر بك المدن البعيده،،،
وأنا وأسواقي هاهنا ننتظر،،،

عد أيها الساكن باعماقي،،،
ماعدت قادره على هذا الغياب،،،

قاتل الله الغياب،،
،،،

يا انثى الغياب ،،،
حاولت ان اكتب لغيرك ولم يطعني قلمي ،،،
حاولت ان اقبل غيرك ولم تطعني شفتاي ،،،
حاولت ان ارسم انثى غيرك ولم تطعني كل الواني ،،،
حاولت ان اسكن انثى غيرك ولم يطعني قلبي ،،،
رغم بعد المسافات بيني وبينك سيدتي الا ان قلبي لم يتوقف يوماً عن عشقك سيدتي
فهل ننهي لعبة الاحتراف التي صنعتها ،،، انتي ,,,,