قصة قصير بس والله حزينه

أمسكت الفتاة بيد أمها اليسرى وهي تقول لها " كم أحب هذه اليد الجميلة التي بلا عيب .. أما يدك
الأخرى فلا أطيق النظر إليها " ..
نظرت الأم إلى يدها اليمنى المشوهة ثم تمتمت قائلة لابنتها ..
" هل أحكي لك قصة هذه اليد .. هل أسردها لك ؟ "
أجابت الابنة بلهفة واضحة " نعم ..نعم .."
بعد تفكير، قررت الأم أن تذيع لها السر..
" حدث هذا منذ سنوات طويلة، وقت أن كنت أيتها الابنة طفلة صغيرة، لم تتجاوزي بعد الأربعة أعوام..
في إحدى الليالي استيقضتُ مذعورة على رائحة دخان كثيف يملأ البيت .. أسرعت باحثة عن مصدر النيران ،
ويا للصدمة ، لقد رأيت اللهب يمسك في ثوبك الذي كنت تنامين به ..
لم أتردد لحظة واحدة ، اندفعت بكل قوتي ونزعت عنك الثوب ..
أنقذتك ، لكن كان لابد من دفع الثمن ..
أُنظري هذه التشوهات التي في يدي اليمنى، هذه التي تضايقك.. أُنظري إليها جيدا.. هذه هي بعينها
الثمن "

ما أثمن جسد هذه الأم فهو يحمل آثار آلام من أجل الح