كأس العالم للشباب 2009

استهل المنتخب المصري للشباب مشواره في كأس العالم لكرة القدم للشباب بفوز كبير على ترينداد و توباجو 4/1 في المباراةالافتتاحية للبطولة التي جرت بينهما مساء اليوم الخميس باستاد برج العرب بالاسكندرية ضمن منافسات المجموعة الأولى للمسابقة.

جاءت المباراة من طرف واحد ألا و هو المنتخب المصري في الوقت الذي لم يكن فيه منتخب ترينداد و توباجو بالخصم العنيد كما توقعه البعض فكانت الأفضلية لشباب الفراعنة.

سجل الرباعية المصرية عفروتو وحسام عرفات (هدفين) ومحمد طلعت في الدقائق 31 و51 و59 و92 في حين أحرز هدف ترينداد و توباجو الوحيد جون لوك روتشفورد في الدقيقة 39.

وحضر اللقاء الرئيس المصري محمد حسني مبارك و السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم " الفيفا" والعديد من الشخصيات الرياضية.

سادت حالة من عدم التركيز ولجأ اللاعبون إلى التصويب من خارج منطقة الجزاء ومال الأداء للجانب الفردي على حساب الناحية الجماعية في أغلب فترات الشوط الأول.

وأسفرت الدقيقة 31 عن هدف التقدم للمنتخب المصري عندما انطلق عفروتو بالكرة و راوغ مدافعي ترينداد و توباجو و توغل بالكرة داخل منطقة الجزاء ووضعها من فوق الحارس في الشباك محرزا هدف التقدم لتعم الفرحة مدرجات استاد برج العرب.

بعدها أهدر محمد طلعت فرصة إحراز هدف ثان عندما تلقى عرضية نموذجية انقض عليها برأسه إلا أن الحارس كان لها بالمرصاد.

وفي الدقيقة 36 وقع صلاح سليمان مدافع الفراعنة في خطأ فادح عندما أهدى الكرة عن طريق الخطأ إلى جون لوك روتشفورد ووضع الكرة بسهولة في مرمى علي لطفي مسجلا التعادل لينتهي الشوط الأول بهدف لكل منهما.

تطور أداء المنتخب المصري للشباب كثيرا في الشوط الثانى من المباراة حيث كثف لاعبو الفراعنة من هجماتهم في محاولة للتقدم من جديد وتحقق المطلوب بالفعل في الدقيقة 51 حيث كانت الجماهير المصرية على موعد مع الفرحة من جديد عندما أطلق حسام عرفات قذيفة صاروخية لا تصد و لا ترد اصطدمت بالقائم الأيسر للحارس وسكنت الشباك محرزا الهدف الثاني للفراعنة.

وابتسم الحظ لمحمد طلعت بعد اضاعته للعديد من الفرص و تحديدا في الدقيقة 59 عندما حاول شهاب الدين أحمد أن يجرب حظه وسدد كرة قوية سقطت من يد الحارس و تابعها طلعت في الشباك مسجلا الهدف الثالث للمنتخب المصري.

وسجل حسام عرفات الهدف الرابع في الدقيقة 92 عندما سدد كرة قوية اصطدمت بيد الحارس وسكنت الشباك لتنتهي المباراة بفوز ساحق للفراعنة .

أرجأ المنتخب التشيكي تأهل نظيره البرازيلي إلى دور الستة عشر لبطولة كأس العالم لكرة القدم للشباب وتعادل معه سلبيا على استاد مدينة بورسعيد الساحلية المصرية المطلة على البحر المتوسط اليوم الأربعاء في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الخامسة للبطولة.

ورفع المنتخب البرازيلي رصيده إلى أربع نقاط في الصدارة بفارق الأهداف أمام أقرب ملاحقيه التشيك وبفارق نقطة واحدة أمام كوستاريكا التي تغلبت على أستراليا 3/صفر في وقت سابق اليوم.

وبدأ نجوم السامبا المباراة باستحواذ تام على مجريات اللعب ولكن هجمات الفريق شكلت خطورة محدودة على مرمى توماس فاكليك.

وبعد مرور الربع ساعة الأولى من اللقاء مالت السيطرة ناحية الفريق التشيكي الذي شن عدة محاولات هجومية كان أخطرها في الدقيقة 19 ولكن الحارس البرازيلي رافاييل تعامل معها بثبات.

وأشهر الحكم الأسباني ألبيرتو أنديانو مالينكو البطاقة الصفراء في وجه اللاعب التشيكي يان هوسيك في الدقيقة 20 .

وأجرى مدرب المنتخب التشيكي ياكوب دوفاليل تغييرا اضطراريا في الدقيقة 25 بنزول يان فوساليك بدلا من توماس بيكهارت المصاب.

وانتقلت السيطرة مجددا للفريق البرازيلي بعد مرور النصف ساعة الأولى وبدا الحماس واضحا على وجوه اللاعبين مما أسفر عن حصول اثنين من لاعبي السامبا على البطاقة الصفراء وهما دالتون وسوزا.

وحصل الفريق البرازيلي على ضربة حرة مباشرة من الناحية اليمنى للمرمى التشيكي ، نفذها باولو إنريكي ولكنها لم تجد أي متابع داخل منطقة الجزاء.

ومرت الدقائق الأخيرة من الشوط الأول دون أن تشهد جديد ليطلق الحكم صافرته معلنا نهاية نصف المباراة الأول بتعادل الفريقين سلبيا.

وفي الشوط الثاني هاجم الفريق البرازيلي بجميع خطوطه ووضع دفاعات نظيره التشيكي تحت ضغط متواصل.

وأشهر الحكم البطاقة الصفراء في وجه البرازيلي رافاييل تولوي قبل أن يتبعها ببطاقة أخرى ضد التشيكي يان مورافيك.

وحرمت العارضة المنتخب البرازيلي من تسجيل هدف محقق بعدما نفذ سوزا كرة عرضية لم تصل لها رأس الان كارديك لتصل الكرة إلى أليكس تيكسيرا الذي سدد في العارضة .

وأجرى مدرب الفريق البرازيلي روجيريو أولى تغييراته بنزول مايكون بدلا من كارديك ثم دفع بدوجلاس كوستا بدلا من إنريكي. وفي المقابل أجرى الفريق التشيكي تغييرا جديدا بنزول لوكاس فاتشا بدلا من بيتر وينار.

وأشهر الحكم الأسباني البطاقة الصفراء في وجه قائد المنتخب البرازيلي جيوليانو لإدعاء السقوط داخل منطقة الجزاء قبل أن يمنح التشيكي فوساهليك إنذارا لتدخله بعنف مع تولوي.

وأهدر فوساهليك أخطر فرصة للفريق التشيكي قبل ثلاث دقائق على نهاية المباراة بعدما سدد في أحضان الحارس وهو على بعد يارادات قليلة من المرمى.

وشدد الفريق البرازيلي من هجماته في الدقائق الأخيرة وكان قريبا في أكثر من مرة من هز شباك منافسه التشيكي ولكن القدر لم يمهله حيث جاءت صافرة الحكم سريعا معلنة نهاية المباراة بتعادل الفريقين سلبيا.

قطع المنتخب الإماراتي خطوة كبيرة نحو التأهل إلى دور الستة عشر لبطولة كأس العالم لكرة القدم للشباب بعدما تغلب على نظيره هندوراس بهدف نظيف اليوم الأربعاء على استاد مدينة الاسكندرية الساحلية المطلة على البحر المتوسط بمصر ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة السادسة للبطولة.

ويدين الفريق الإماراتي بالفضل في هذا الفوز لنجمه أحمد خليل الذي أحرز هدف الحسم في نهاية الشوط الأول .
وبدأت المباراة وسط صحوة هجومية من جانب الفريق الإماراتي وهو الأمر الذي استمر طوال الدقائق العشرة الأولى من المباراة حيث توالت هجمات الفريق العربي في مواجهة دفاع مستميت من جانب هندوراس.

وأشهر الحكم البرتغالي أوليجاريو بينكويرينكا البطاقة الصفراء في وجه لاعب هندوراس جوني ليفيرون في الدقيقة العاشرة.

وتصدى حارس هندوراس فرانسيسكو رييس لهجمة خطيرة في الدقيقة 13 مع استمرار المحاولات الهجومية من جانب الفريق الإماراتي.

وأنقذ الحارس الإماراتي يوسف عبد الرحمن مرماه من هدف محقق في الدقيقة 25 إثر تسديدة قوية أطلقها ماريو مارتينز قبل أن يتصدى لفرصة أخطر خطورة بعد دقيقتين فقط.

وأهدر أحمد خليل فرصة هدف محقق للفريق الإماراتي إثر تمريرة عرضية من الناحية اليسرى ارتقى لها خليل برأسه لتستقر في أحضان حارس هندوراس.

وكادت الدقيقة 33 أن تعلن عن هدف السبق لهندوراس بعدما سدد مارتينز قذيفة صاروخية اصطدمت بيد الحارس الإماراتي ثم ارتطمت بالقائم وارتدت إلى يد الحارس مرة أخرى.

وحصل عبد العزيز حسين على بطاقة صفراء في الدقيقة 37 لتدخله بعنف مع إيريك اندينو.

وقبل أربع دقائق على نهاية الشوط الأول تقدم الفريق الإماراتي بهدف رائع إثر ضربة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء أسكنها أحمد خليل أقصى الزاوية اليسرى لرييس لتشتعل المدرجات فرحا وسط تشجيع مثالي من جانب الجماهير المصرية والإماراتية التي ملأت أرجاء استاد الاسكندرية.

وفي الدقائق الأخيرة من الشوط الاول أشهر الحكم بطاقتين صفراوتين بحق انخيل كاسترو ورينيري مايوركوين وبعد بلحظات أطلق صافرة النهاية معلنا نهاية نصف المباراة الأول بتقدم الفريق الإماراتي بهدف نظيف.

ومع بداية الشوط الثاني واصل الحكم البرتغالي هوايته في إخراج البطاقات الصفراء التي كانت هذه المرة من نصيب رونالد مارتينز قبل أن يتبعها ببطاقة أخرى في وجه الإماراتي أحمد علي.

وحاول فريق هندوراس مباغتة نظيره الإماراتي بهدف التعادل ولكن يوسف عبد الرحمن ومن أمامه الدفاع الصلب دافعوا عن عرين مرماهم ببسالة.

وتصدى رييس لفرصة هدف محقق في الدقيقة 55 إثر هجمة مرتدة منظمة للفريق الإماراتي في الوقت الذي واصل فيه مدرب هندوراس ايوجنيو اومانزور إنعاش صفوف فريقه فدفع بروجير روخاس بدلا من ارنولد بيرلاتا.

وسيطر فريق هندوراس على العشرين دقيقة الأولى من عمر الشوط الثاني ولكنه لم ينجح في تحويل هذه السيطرة إلى أهداف.

وشعر مهدي رضا مدرب الفريق الإماراتي بخطورة الموقف فدفع بمحمد جمال بدلا من حبيب فردان ورد عليه اومانزور بسحب مارتينز والدفع بفيكتور اوريتز.

واتسمت المباراة في دقائقها التالية بالخشونة المبالغ فيها بين لاعبي الفريقين مع ميل السيطرة إلى حد ما لصالح الفريق الإماراتي وهو ما لم يمنع لاعبي هندوراس من تشكيل بعض الخطورة على مرمى يوسف عبد الرحمن.

وأجرى مهدي رضا تغييرا جديدا بنزول سلطان المنهالي بدلا من ذياب اوانا ثم دفع بعلي مبخوت بدلا من أحمد خليل صاحب الهدف.

وشهدت الدقائق الأخيرة من عمر المباراة خطورة حقيقية على مرمى يوسف عبد الرحمن الذي أثبت مهارة فائقة في كل الكرات التي تعامل معها.

وفي الوقت بدل الضائع أشهر حكم المباراة البطاقة الصفراء الثانية في وجه رينيري مايوركوين بعد توجيهه دفعة بدون كرة لسلطان المنهالي ، وسرعان ما أطلق بينكويرينكا صافرة نهاية المباراة معلنا فوز الفريق الإماراتي بهدف نظيف.

أكد المنتخب الأسباني فوزه بصدارة المجموعة الثانية بالدور الأول من بطولة كأس العالم للشباب (تحت 20 عاما) المقامة حاليا في مصر بعدما تغلب على نظيره الفنزويلي 3/صفر اليوم الخميس على استاد السلام في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات دور المجموعات.

وحقق المنتخب الأسباني الفوز الثالث له دون أن تهتز شباكه بأي أهداف ليستحق صدارة المجموعة الثانية برصيد تسع نقاط وبفارق ثلاث نقاط أمام منتخب فنزويلا الذي كان قد ضمن بالفعل التأهل معه إلى دور الستة عشر بعد الجولة الثانية.

وتقدم المنتخب الأسباني في الدقيقة 12 بهدف سجله دانييل باريخو من ضربة حرة ، ثم أضاف زميله آرون نيجيز الهدف الثاني للفريق من ضربة جزاء في الدقيقة 25 . وفي الشوط الثاني اختتم أندير هيريرا التسجيل بالهدف الثالث لاسبانيا.

بدأت المباراة حماسية وسريعة خاصة من جانب المنتخب الأسباني الذي كان يسعى لحسم اللقاء مبكرا لإحراز المركز الأول في المجموعة الثانية بعدما ضمن بالفعل التأهل منها مع نظيره الفنزويلي.

وكان المنتخب الأسباني هو الأخطر هجوميا والأكثر سيطرة على الكرة في البداية وجاءت أولى الفرص الخطيرة في الدقيقة الرابعة عندما سدد اللاعب الأسباني كيكي كرة ساقطة (لوب) خطيرة لكنها سقطت خلف العارضة مباشرة.

وتصدى حارس المرمى الفنزويلي رافاييل روما لكرة عرضية خطيرة كادت أن تسفر عن هدف التقدم لأسبانيا في الدقيقة العاشرة.

وواصل المنتخب الأسباني محاولاته الهجومية وشكل خطورة كبيرة على المرمى الفنزويلي حتى افتتح التسجيل في الدقيقة 12 بهدف سجله دانييل باريخو من ضربة حرة حيث سدد كرة خادعة مرت فوق الحائط البشري وسكنت الشباك على يمين الحارس رومو.

وبعد دقيقة واحدة فقط كاد باريخو أن يضيف الهدف الثاني لأسبانيا من ضربة حرة أخرى لكنه سدد كرة مرت فوق العارضة مباشرة.

وظهرت اليقظة على أداء لاعبي فنزويلا حيث كثف الفريق ضغطه الهجومي وحاصر المنتخب الأسباني في وسط ملعبه لدقائق لكنه لم يتمكن من التغلب على الدفاع الأسباني المنظم.

وفي الدقيقة 25 حصل المنتخب الأسباني على ضربة جزاء تقدم آرون نيجيز لتنفيذها وسدد الكرة في الشباك لكن حكم المباراة السلوفيني جويل أجيلار أعاد ضربة الجزاء وسددها اللاعب نفسه مسجلا الهدف الثاني لأسبانيا.

ولم يفقد منتخب فنزويلا الأمل في تعديل النتيجة خلال الشوط الأول وواصل مبادلة منافسه الهجمات لكن الدفاع الأسباني ظل يشكل سدا منيعا أمام مهاجمي فنزويلا.

وسدد الفنزويلي يوناثان دل فالي كرة زاحفة قوية من خارج منطقة الجزاء لكن الحارس الأسباني سيرخيو أسينخو تصدى لها.

وفي الدقائق الأخيرة استعاد المنتخب الأسباني دفة المباراة لكن محاولاته لم تسفر عن جديد ليكتفي بالتقدم في الشوط الأول بهدفين نظيفين.

وفي الشوط الثاني لم يختلف الحال كثيرا حيث كان المنتخب الأسباني هو الأكثر سيطرة على الكرة وتوالت هجماته على المرمى الفنزويلي في حين لم يعان الحارس الأسباني من أي خطورة حقيقية في الدقائق الأولى.

وظل المنتخب الفنزويلي يعاني من الثغرات في دفاعه بينما تألق لاعبو أسبانيا في شن الهجمات المنظمة والتمريرات الساحرة لكنه أهدر عددا من الفرص التهديفية.

وفي الدقيقة 53 أجرى سيزار فارياس المدير الفني لمنتخب فنزويلا تبديلا حيث اشرك اللاعب خوسيه بارا بدلا من أنجيل فلوريس .

وواصل المنتخب الأسباني هجماته على المرمى الفنزويلي ورغم التمريرات المتقنة أهدر لاعبوه العديد من الفرص بسبب افتقاد المهارة في التسديدات وكذلك تألق الحارس سيرخيو أسينخو .

وفي الدقيقة 64 أجرى سيزار فارياس تغييرا آخر في صفوف فنزويلا حيث أشرك أدريان ليزاما بدلا من دل فالي .

ودفع لويس ميلا المدير الفني للمنتخب الأسباني باللاعب أندرو فونتاس بدلا من دانييل باريخو في الدقيقة 69 .

وتمتع المنتخب الأسباني بالتفوق الملموس للاعبيه طوال المباراة من حيث السرعة والمهارات الفنية والأداء الخططي.

وفي الدقيقة 73 أجرى فارياس التبديل الثالث له ودفع باللاعب أوسكار راخوس بدلا من كارلوس سالازار .

وقبل 12 دقيقة من نهاية اللقاء اختتم أندير هيريرا التسجيل بالهدف الثالث للمنتخب الأسباني بعدما تبادل الكرة بمهارة مع اللاعب البديل فونتاس وسدد كرة خادعة لحارس فنزويلا سكنت شباكه.

ولم تسفر الدقائق الأخيرة من المباراة عن جديد لتنتهي بفوز أسبانيا بثلاثية نظيفة .

حقق المنتخب النيجيري أول فوز له ببطولة كأس العالم للشباب (تحت 20 عاما) المقامة حاليا بمصر وتغلب على منتخب تاهيتي 5/صفر اليوم الخميس باستاد القاهرة الدولي في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الثانية بالدور الأول للبطولة لتنتزع بذلك النسور النيجيرية أول ثلاث نقاط لكنها جاءت متأخرة .

وبدأ المنتخب النيجيري ضغطه الهجومي منذ الدقيقة الأولى سعيا لإحراز هدف مبكر يربك به حسابات تاهيتي صاحب الأداء الهزيل ، وشنت النسور النيجيرية هجماتها واحدة تلو الأخرى .

وأسفرت الدقيقة 15 عن هدف التقدم للمنتخب النيجيري وكان من نصيب نوانكو الذي سدد كرة زاحفة قوية سكنت الشباك لتميل المباراة لصالح المنتخب النيجيري والذي حرصت الجماهير في مدرجات استاد القاهرة الدولي على مؤازرته في تلك الموقعة.

وتوالى الضغط النيجيري في محاولة منه لمضاعفة النتيجة وإحراز المزيد من الأهداف وتحقق المطلوب بالفعل في الدقيقة 24 عن طريق اديت إثر ضربة ركنية وصلت إليه داخل منطقة الجزاء وضعها ببطن قدمه في الشباك محرزا الهدف الثاني .

وسيطر اليأس على لاعبي تاهيتي الذين استسلموا للأمر الواقع وفتحوا الملعب على مصراعيه أمام لاعبي نيجيريا لشن الهجمات وإحراز المزيد من الأهداف إلى أن جاءت الدقيقة 34 لتشهد الهدف الثالث عن طريق فاتي الذي تلقى عرضية من ضربة ركنية سددها مباشرة في الشباك دون تردد.

بعد هذا الهدف تأكد أن المباراة نيجيرية ، واضطر حكم اللقاء إلى إشهار البطاقة الحمراء في وجه ثيو وتحديدا في الدقيقة 43 لتلعب تاهيتي منذ تلك الدقيقة بعشرة لاعبين ، وأهدر مهاجمو نيجيريا انفرادين بعدها .

وقبل أن يطلق حكم اللقاء صافرة نهاية الشوط الأول ، نجح أوريليسي من تسجيل الهدف الرابع لنيجيريا عندما سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء وسكنت المقص الأيسر للحارس.

وهبط الأداء من جانب المنتخب النيجيري في الشوط الثاني من المباراة في الوقت الذي أحكم فيه لاعبو تاهيتي رقابة لصيقة على مهاجمي نيجيريا للحد من خطورتهم والخروج من المبارة بأقل الخسائر وحتى لا يتكرر سيناريو مباراتي أسبانيا وفنزويلا وأهدر سالامي هدفا مؤكدا عندما تهيأت له الكرة داخل منطقة الجزاء وضعها برأسه إلى خارج المرمى.

وفي الدقيقة 74 أشهر حكم اللقاء البطاقة الحمراء الثانية في اللقاء وكانت من نصيب ألفين تيهاو.

وفي الدقيقة 90 استغل أديجو وجود حالة من الفوضى داخل منطقة جزاء تاهيتي وأسكن الكرة في الشباك محرزا الهدف الخامس.

­ سقط منتخب باراجواي في فخ التعادل السلبي أمام نظيره منتخب ترينداد وتوباجو في المباراة التي جمعت بينهما اليوم الخميس على استاد السلام في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات الدور الأول (دور المجموعات) من بطولة كأس العالم للشباب (تحت 20 عاما) المقامة حاليا في مصر.

ولم يقدم منتخب باراجواي الأداء المتوقع منه أمام منتخب ترينداد وتوباجو الذي خسر في مباراتيه الأولى والثانية أمام منتخبي مصر وإيطاليا ، ليخرج من المباراة بنقطة واحدة كانت كافية لاحتلاله المركز الثاني في مجموعته.

وتصدر المنتخب المصري المضيف المجموعة الأولى برصيد ست نقاط بعدما تغلب اليوم على نظيره الإيطالي 4/2 ، وتلاه منتخب باراجواي برصيد خمس نقاط والمنتخب الإيطالي (أربع نقاط) والذي تأهل إلى دور الستة عشر باعتباره من أفضل أربعة فرق احتلت المركز الثالث.

وبدت المباراة متكافئة بين الفريقين وانحصرت أغلب مجريات اللعب في وسط الملعب لدقائق ، حيث لم يعان أي من الحارسين من خطورة حقيقية خلال الدقائق الأولى .

وبمرور الوقت بدأ منتخب باراجواي شن هجمات خطيرة على مرمى ترينداد وتوباجو وكاد أن يتقدم في الدقيقة 11 لكن روبرت بريموس أطاح بكرة خطيرة وشتتها إلى ضربة ركنية لم تستغل.

وبعد ثوان راوغ لاعب باراجواي هيرنان بيريز الدفاع بمهتارة وسدد كرة زاحفة لكنها مرت بجوار القائمة تحت رقابة من جلينروي صاميول حارس مرمى ترينداد وتوباجو .

وشن منتخب باراجواي هجمة خطيرة أخرى في الدقيقة 13 انتهت بتسديدة قوية من لويس بايس لكن الحارس جلينروي صامويل أمسك بالكرة.

وفي الدقيقة 19 تعرض ألدو بانياجوا لإصابة بجرح في رأسه وخرج للعلاج ثم واصل اللعب.

وجاءت أخطر فرص ترينداد وتوباجو في الدقيقة 22 حيث مرر روبرت بريموس عرضية إلى كاليم هايلاند الذي سدد كرة قوية لكنها خارج الشباك.

وتألق لاعب باراجواي بانياجوا وكاد أن يفتتح التسجيل لفريقه قبل خمس دقائق من نهاية الشوط الأول عندما تلقى عرضية وهيأ الكرة لنفسه ثم سددها بقوة لكنها مرت بجوار القائم مباشرة إلى خارج الشباك ، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

وفي الشوط الثاني كثف منتخب باراجواي ضغطه الهجومي سعيا لكن لاعبوه افتقدوا التركيز في التمريرات كما وجد صعوبة في التغلب على دفاع ترينداد الحذر.

وافتقد كلا الفريقين الجدية في الهجمات ربما لضمان باراجواي التأهل بالفعل والفرصة الضئية التي متلكها منتخب ترينداد وتوباجو في البطولة بعد هزيمته في مباراتيه الأولى والثانية.

وجاءت أول فرصة خطيرة في الشوط الثاني في الدقيقة 61 حيث راوغ لاعب باراجواي سيلزو أورتيز الدفاع بمهارة وسدد كرة قوية بيسراه لكن الحارس تصدى لها وشتتها إلى ضربة ركنية لم تستغل.

وفي الدقيقة 66 دفع الصربي زوران فرانيس المدير الفني لمنتخب ترينداد وتوباجو باللاعب شيلدون باتيو بدلا من دانييل كيروس .

وفي الدقيقة 70 تخلص أورتيز من الرقابة الدفاعية وسدد كرة قوية لكنها مرت بجوار القائم إلى خارج الشباك .

وبدا منتخب باراجواي قانعا بالتعادل السلبي وكثف تركيزه فقط على إبعاد الخطر عن مرماه.

وفي الدقيقة 78 دفع فرانيس باللاعب ميكيل ويليامز بدلا من اورياه بينتيك ، وبعد دقيقة واحدة دفع الأرجنتيني أدريان كوريا المدير الفني لمنتخب باراجواي باللاعب فيدريكو سانتاندر بدلا من روبين راميريز .

وأجرى فرانيس تبديله الثالث في الدقيقة 82 حيث أشرك جان لوك روكفورد بدلا من جمال جاي ، لكن الدقائق المتبقية من المباراة لم تسفر عن جديد لتنتهي بالتعادل السلبي ويحصد كل من الفريقين نقطة واحدة .

سحق منتخب الشباب المصري نظيره الإيطالي في الجولة الثالثة من المجموعة الأولي بأربعة أهداف مقابل هدفين ليعتلي قمة المجموعة بعد أن وضع نفسه في عنق الزجاجة عقب خسارته من باراجواي بهدفين مقابل هدف ويتاهل إلي دور ال16 من بطولة كاس العالم للشباب.

تألق كل من أحمد شكري وأحمد فتحي "بوجي" وأحرز كل منهما هدفين لمنتخب مصر بينما سجل هدفي المنتخب الإيطالي ميكلينلو البيراتزي و امبيرتو يوسيبي.

لقن المنتخب الكوري الجنوبي نظيره الأمريكي درسا قاسيا وتغلب عليه بثلاثية نظيفة في المباراة التي جمعت الفريقين اليوم الجمعة على ملعب "مباراك" بالسويس في الجولة الثالثة الاخيرة من مباريات المجموعة الثالثة بالدور الأول من بطولة كأس العالم للشباب (تحت 20 عاما) المقامة حاليا في مصر ، لتحسم كوريا بذلك تأهلها إلى الدور الثاني مع ألمانيا التي تغلبت على الكاميرون بالنتيجة نفسها اليوم.

وتصدر المنتخب الألماني صدارة المجموعة برصيد سبع نقاط وتلاه المنتخب الكوري الجنوبي برصيد أربع نقاط ، بينما ينتظر المنتخب الأمريكي (ثلاث نقاط) انتهاء منافسات الدور الأول على أمل تأهله ضمن أفضل أربعة فرق من أصحاب المركز الثالث في المجموعات.

وسجل الأهداف الثلاثة للمنتخب الكوري الجنوبي كيم يونج جوون وكيم بو كيونج وكو جا شيول في الدقائق 23 و43 و74 وجاء الهدف الثالث من ضربة جزاء.

وجاءت الهزيمة في مباراة اليوم لتضاعف من أحزان الجماهير الأمريكية خاصة بعد إخفاق شيكاغو وخروجها من الجولة الأولى في التصويت لاختيار المدينة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية لعام 2016 ، في حفل التصويت الذي أقامته اللجنة الأولمبية الدولية اليوم في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن

بدأت المباراة بإيقاع لعب سريعا وكان المنتخب الكوري متفوقا بشكل نسبي في الدقائق الأولى التي خلت من الفرص الخطيرة على المرميين.

لكن المنتخب الكوري الجنوبي سرعان ما فرض سيطرته على الملعب وشكل منافسا خطيرا أمام المنتخب الأمريكي حيث تميز لاعبوه بالسرعة والمهارة في التمريرات.

وشهدت الدقيقة 20 قمة الإثارة حيث كو جا شيول كرة خطيرة ارتطمت بيد الحارس الأمريكي بريان بيرك ثم اصطدمت بالعارضة وارتدت لترتطم بالأرض لكن خارج خط المرمى لتضيع على المنتخب الكوري فرصة ثمينة.

ومن هجمة مرتدة للمنتخب الأمريكي سدد بريان أرجويز كرة خطيرة أخرجها الحارس الكوري الجنوبي كيم سيونج جيو بأطراف أصابعه.

وافتتح المنتخب الكوري التسجيل في الدقيقة 23 عندما استغل كيم يونج جوون الراتباك داخل منطقة الجزاء وسدد كرة ارتطمت بالقائم في طريقها إلى داخل الشباك.

وكثف الفريق الأمريكي محاولاته لإدراك التعادل بأسرع شكل وانطلق بريك شيا في هجمة مرتدة سريعة وسدد كرة لكنها مرت بجوار القائم إلى خارج الشباك.

وقبل دقيقتين فقط من نهاية الشوط الأول دعم المنتخب الكوري تقدمه بالهدف الثاني وسجله كين بو كيونج من تسديدة رائعة بيسراه إثر عرضية من بارك هي سيونج .

وفي الشوط الثاني لم يختلف الحال كثيرا حيث ظل المنتخب الكوري الجنوبي الأكثر سيطرة على الكرة والأخطر هجوميا.

وتوالت الهجمات الكورية على المرمى الأمريكي في حين لجأ الفريق الأمريكي إلى الحذر الدفاعي بشكل أكبر كي يحافظ على أمل تعديل النتيجة.

وسيطر التوتر شيئا ما على لاعبي لمنتخب الأمريكي وتعرض اللاعب الكوري أوه جاي سوك لإصابة في الدقيقة 52 ليجري المدير الفني هونج ميونج بو تغييرا اضطراريا ويدفع باللاعب لي سيون يول بدلا منه.

وفي الدقيقة 62 أجرى توماس رونجن المدير الفني للمنتخب الأمريكي تبديلا بإشراك مايكل ديسكيرود بدلا من بريان أرجويز .

وبعد أربع دقائق أشهر الحكم الإيطالي روبرتو روسيتي البطاقة الصفراء ثم الحمراء في وجه الأمريكي ايكي أوبارا لكن اللاعبون أكدوا له أنه الإنذار الأول وبعد التشاور مع الحكم المساعد تراجع روسيتي عن البطاقة الحمراء واحتسبه إنذارا .

وفي الدقيقة 72 دفع المدير الفني رونجين باللاعب كايل ديفيز بدلا من جاريد جيفري .

وزاد التوتر بين لاعبي المنتخب الأمريكي وأشهر حكم اللقاء عدة بطاقات صفراء في الشوط الثاني.

وفي الدقيقة 74 أشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه أوبارا وطرده لقيامه بعرقلة الكوري كو جا شيول داخل منطقة الجزاء . واحتسب روسيتي ضربة جزاء لكوريا نفذها القائد شيول مسجلا منها الهدف الثالث للمنتخب الكوري.

وظل التوتر مسيطرا على لاعبي أمريكا في الدقائق الأخيرة وأشهر الحكم عدد آخر من البطاقات الصفراء ، لكن أحد الفريقين لم يتمكن من هز شباكه في الوقت المتبقي لتنتهي المباراة بفوز كوريا 3/صفر .

أطاح المنتخب الألماني بنظيره الكاميروني من بطولة كأس العالم للشباب (تحت 20 عاما) المقامة حاليا في مصر بعدما تغلب عليه 3/صفر اليوم الجمعة في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الثالثة بالدور الأول للبطولة.

وسجل الأهداف الثلاثة للمنتخب الألماني ، ريتشارد سوكوتا باسو وسميح أيديليك ولويس هولتبى في الدقائق 41 و58 و70.

وبهذه النتيجة تصدرت الماكينات الألمانية المجموعة الثالثة برصيد سبع نقاط في حين ودعت الأسود الكاميرونية البطولة باحتلالها المركز الأخير في المجموعة برصيد ثلاث نقاط وبفارق الأهداف فقط خلف المنتخب الأمريكي الذي ينتظر انتهاء منافسات الدور الأول أملا في التأهل كواحد من أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث .

واتسمت الدقائق الأولى من شوط المباراة الأول بالحذر ولكن بمرور الوقت اكتسب لاعبو الكاميرون الثقة في أنفسهم واكتسبوا الجرأة في الهجوم وتهديد مرمى سباستيان ميليتز حارس مرمى ألمانيا ، كما أحكم لاعبو ألمانيا الرقابة اللصيقة على مهاجمي الأسود مما حرمهم من فرصة الوصول للمرمى في أكثر من مناسبة.

وفي الدقيقة الخامسة احتسب حكم اللقاء ضربة حرة مباشرة للمنتخب الكاميروني نفذها أوليفيه بومالى إلا أن الحارس سباستيان ميليتز كان لها بالمرصاد وتصدى للكرة وأخرجها إلى ضربة ركنية منقذا مرماه من فرصة إحراز هدف التقدم للأسود.

وكثف لاعبو المنتخب الكاميروني هجماتهم ولجأ لاعبوه إلى التصويب من خارج منطقة الجزاء بعد فشلهم في اختراق الدفاع الألماني المتكتل فأطلق ايسلين مفوم كرة صاروخية من مسافة بعيدة إلى خارج المرمى.

وبمرور الوقت شعر لاعبو المنتخب الألماني بخطورة الموقف فكشروا عن أنيابهم الحقيقية في بناء الهجمات وجاءت أولى الهجمات الخطيرة في الدقيقة 14 اثر هجمة منظمة وفي غفلة من الدفاع الكاميروني حيث وصلت الكرة إلى سميح أيديليك واستغل تقدم الحارس عن مرماه ووضعها من فوقه إلا أنها مرت إلى خارج المرمى.

وعاند الحظ المنتخب الألماني شيئا ما ، ففي الدقيقة 16 رفض حكم اللقاء احتساب هدف لويس هولتبى عندما تلقى الكرة داخل منطقة الجزاء إلا أنه لمسها بيده قبل أن يسددها في الشباك .

ولم يمر على الهدف الملغي طويلا فبعده بأربعة دقائق ألغى الحكم هدفا ثانيا للألمان عندما سدد ريتشارد سوكوتا باسو كرة قوية إلا أنه وقع في مصيدة التسلل ليتم إلغاء الهدف .

عادت السيطرة من جديد للمنتخب الكاميروني وبحثوا بشتى الطرق عن هدف فأهدر أوليفيه بومالى المزعج فرصة هدف مؤكد للمنتخب الكاميروني تلاها فرصة أخرى ضائعة .

وأخيرا ابتسم الحظ للألمان ففي الدقيقة 41 أحرزت الماكينات هدف التقدم عندما تلقى ريتشارد سوكوتا باسو عرضية نموذجية من ضربة حرة انقض عليها برأسه في الشباك محرزا الهدف الأول .

وبعدها بدقيقتين ارتبك الدفاع الكاميروني فأهدر مانويل شايفر فرصة تسجيل الهدف الثاني عندما قدم له ريتشارد سوكوتا باسو هدية وضعها شايفر برأسه لحظة خروج الحارس الكاميروني عن مرماه لكنها مرت بجوار القائم الأيمن بقليل.

وقبل أن يطلق حكم اللقاء صافرة نهاية الشوط الأول ، أشهر البطاقة الحمراء في وجه باتريك إيكينج لحصوله على الانذار الثاني بعد الخشونة المتعمدة مع أحد مهاجمي ألمانيا لينتهي الشوط الأول بتقدم الماكينات الألمانية بهدف نظيف.

ولم يختلف الحال كثيرا في شوط المباراة الثاني عن سابقه فكانت البداية الهجومية من جانب المنتخب الكاميروني الذي حاول بشتى الطرق إدراك التعادل وسدد جان بابيدى كرة قوية من ضربة حرة مباشرة مرت إلى خارج المرمى.

بعد تلك الهجمة فرض الألمان سيطرتهم على وسط الملعب و أهدر مانويل شايفر فرصة تسجيل الهدف الثاني عندما تلقى كرة عرضية انقض عليها برأسه لكنها وجدت طريقها في أحضان الحارس فرانسوا بيوكول.

وأجرى آلان وابو المدير الفني للمنتخب الكاميروني مجموعة من التغييرات الهجومية على أمل تعديل النتيجة لكن دون جدوى.

وفي الدقيقة 52 حرم الحارس الكاميروني فرانسوا بيوكول الألمان من فرصة إحراز الهدف الثاني عندما راوغ لويس هولتبى الدفاع وتوغل بالكرة داخل منطقة الجزاء سددها قوية تصدى لها الحارس وتابعها ريتشارد سوكوتا باسو وتصدى لها الحارس مجددا وسددها ريتشارد مرة ثانية ليخرجها الحارس إلى ركنية.

وأسفرت الدقيقة 57 عن الهدف الثاني للمنتخب الألماني عندما تهيأت الكرة إلى سميح أيديليك داخل منطقة الجزاء سددها قوية في الشباك مستغلا حالة الفوضى و عدم التركيز الواضح من جانب الدفاع الكاميروني.

وكانت الجماهير الألمانية على موعد مع الهدف الثالث في الدقيقة 70 إثر هجمة منظمة عندما مرر توبياس كيمبى كرة أرضية إلى ريتشارد سوكوتا باسو ومنه إلى لويس هولتبى الذي لم يجد صعوبة في ايداعها الشباك.

وأشهر الحكم الياباني البطاقة الحمراء الثانية في اللقاء و لكن هذه المرة كانت من نصيب سميح أيديليك لحصوله على الانذار الثاني والاعتراض المتكرر على قرارات الحكم.

وكثف لاعبو المنتخب الكاميروني هجماتهم في محاولة لاحراز هدف وفي الدقيقة 85 أطلق جيرمان تيكو ميسينا قذيفة صاروخية أخرجها الحارس الألماني سباستيان ميليتز بأطراف أصابعه إلى ركنية ، وتلتها مباشرة فرصة ضائعة من جانب إنو تابوت وسط ذهول من الجهاز الفني للفريق.

وحاول ريتشارد سوكوتا باسو في الدقيقة الأخيرة من اللقاء تسجيل الهدف الرابع فسدد كرة قوية وجدت طريقها في أحضان الحارس لتنتهي المباراة بثلاثية نظيفة.

حافظ المنتخب الغاني على صدارة المجموعة الرابعة في الدور الأول ببطولة كأس العالم للشباب (تحت 20 عاما) المقامة حاليا في مصر بعدما تعادل مع نظيره منتخب أوروجواي 2/2 اليوم الجمعة في الجولة الثالثة الاخيرة من مباريات المجموعة .

ولم ينجح أحد الفريقين في تحقيق فوزه الثالث في البطولة واقتسما نقاط المباراة ليحتل المنتخب الغاني صدارة المجموعة برصيد سبع نقاط وبفارق الأهداف فقط أمام نظيره منتخب أوروجواي الذي كان قد ضمن بالفعل التأهل مع غانا إلى دور الستة عشر بغض النظر عن نتيجة مباراة اليوم ، وكان يتنافس فقط على الصدارة

وعلى استاد الإسماعيلية تقدم المنتخب الغاني بهدفين سجلهما محمد رابيو ورانسفورد أوسي في الدقيقتين 55 و70 ثم أدرك منتخب أوروجواي التعادل بهدفين سجلهما القائد نيكولاس لوديرو وأبيل هيرنانديز في الدقيقتين 74 و90 .

اتسمت الدقائق الأولى من المباراة بالحذر الدفاعي الشديد من جانب الفريقين وكان منتخب أوروجواي الأكثر سيطرة على الكرة والأنشط هجوميا لكنه أخفق في تشكيل خطورة حقيقة على المرمى الغاني في الدقائق الأولى .

وجاءت أولى الفرص الخطيرة في المباراة في الدقيقة التاسعة وكانت من نصيب منتخب أوروجواي لكن الحارس الغاني دانييل آجي تألق في التصدي لكرة خطيرة وأنقذ منتخب بلاده من هدف محقق.

وواصل فريق أوروجواي ضغطه الهجومي لكنه وجد في الدفاع الغاني الحذر عقبة كبيرة حالت دون التقدم المبكر.

وبمرور الوقت بدأ المنتخب الغاني مبادلة منافسه الهجمات لكن دون تشكيل خطورة كبيرة على المرمى نظرا لتماسك دفاع أوروجواي.

وانحصرت مجريات اللعب لدقائق في وسط الملعب وظلت المباراة تفتقد الفرص التهديفية.

وكاد المنتخب الغاني أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 25 عندما تلقى ايمانويل أجيمانج­بادو الكرة من ضربة حرة وسددها قوية لكن حارس أوروجواي مارتين رودريجيز تصدى للكرة بمهارة.

وانتقلت دفة المبارة في النصف الثاني من الشوط الأول إلى المنتخب الغاني وتحولت الخطورة إلى مرمى أوروجواي حيث عانى الحارس رودريجيز من ضغط متواصل.

وسيطر التوتر شيئا ما على لاعبي الفريقين وازدادت الخشونة ، وأصيب الغاني رانسفورد أوسي في الدقيقة 38 وخرج لتلقي العلاج.

وبعد بدايته الهادئة ، أثبت المنتخب الغاني لنظيره منتخب أوروجواي أنه ليس منافسا سهلا وتوالت هجماته لكن الدفاع تمسك بالتكتل ودافع عن مرماه بقوة.

وفي الدقيقة 44 أجرى دييجو أجويري التبديل الأول في صفوف منتخب أوروجواي ودفع بجاستون راميريز بدلا من ماكسيميليانو كالزادا .

وفي الثواني الأخيرة من الشوط الأول تلقى أبيل هيرنانديز الكرة من ضربة حرة وأسكنها الشباك لكن حكم المباراة الكرواتي ايفان بيبيك لم يحتسبها هدفا بدعوى التسلل لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.

وفي الشوط الثاني بدأ المنتخب الغاني مهاجما منذ الدقيقة الأولى وشكل خطورة كبيرة على مرمى أوروجواي وتطور مستوى قائد الفريق أندري آيو وسدد كرة خطيرة في الدقيقة 53 لكنها بجوار القائم.

وبعد دقيقتين فقط افتتح محمد رابيو التسجيل للمنتخب الغاني بهدف سجله بتسديدة رائعة بقدمه اليسرى بعدما راوغ الدفاع بمهارة ، ليكون الهدف الأول في شباك منتخب أوروجواي منذ بداية البطولة .

وأجرى أجويري تبديله الثاني في الدقيقة 61 حيث دفع بجوناثان تشاركير بدلا من موريسيو بيريرا.

ولم يتوقف المنتخب الغاني عن محاولاته الهجومية لتدعيم تقدمه بهدف آخر وسدد دومينيك أديياه الكرة في الشباك في الدقيقة 68 لكن الحكم ألغى الهدف بدعوى التسلل .

وكاد أبيل هيرنانديز أن يتعادل لأوروجواي في الدقيقة 70 عندما سدد كرة زاحفة قوية لكنها مرت قاب قوسين أو أدنى من القائم .

وبعد ثوان أضاف المنتخب الغاني الهدف الثاني له وكان من نصيب رانسفورد أوسي الذي تلقى عرضية من أبيكو كانساه وسدد الكرة ببراعة في الشباك .

وكثف منتخب أوروجواي ضغطه الهجومي بشكل كبير لتعديل النتيجة ولم يمر سوى ثلاث دقائق حتى رد بهدف سجله القائد نيكولاس لوديرو إثر تمريرة متقنة من جاستون راميريز .

وفي الدقيقة 75 حصل محمد رابيو على البطاقة الحمراء وطرد بسبب الخشونة .

وأجرى أجويري التبديل الثالث له بإشراك ماتياس ميراباخي بدلا من لياندرو كابريرا في الدقيقة 77 كما أشرك المدير الفني للمنتخب الغاني سيلاس تيتيه اللاعب جلادسون أواكو بدلا من أوسي .

وكادت المباراة أن تنتهي بفوز غانا 2/1 لكن منتخب أوروجواي فاجأ بطل أفريقيا بهدف التعادل 2/2 في الثواني الأخيرة من اللقاء وكان من نصيب أبيل هيرنانديز.

وصل منتخبا إنجلترا وأوزبكستان إلى نهاية مشوارهما في بطولة كأس العالم للشباب (تحت 20 عاما) المقامة حاليا في مصر بعدما تعادل الفريقان 1/1 اليوم الجمعة في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الرابعة التي تأهل منها منتخبا أوروجواي وغانا إلى الدور الثاني (دور الستة عشر).

وتقدم المنتخب الأوزبكي بهدف سجله ايفان ناجاييف في الدقيقة 71 ليدرك بعدها اليكس نيملي التعادل للإنجليز بهدف في الدقيقة 88 ، وبذلك خرج كل من الفريقين بنقطة واحدة من الدور الأول للبطولة.

وساهم هذا التعادل في تأهل المنتخب النيجيري من المجموعة الثانية إلى دور الستة عشر من البطولة على اعتبار أنه واحد من أفضل اربعة منتخبات تحتل المركز الثالث وذلك عن المجموعة الثالثة للبطولة.

وجاءت المباراة متواضعة المستوى الفني والبدني من جانب لاعبي الفريقين ولم تظهر أي خطورة حقيقية من جانب أي منهما وظهرت العشوائية في الأداء حتى أن كلا منهما أحكم رقابته اللصيقة على الآخر .

وجاءت أخطر الهجمات في شوط المباراة الأول عن طريق اليكس نيملي الذي أطلق قذيفة صاروخية من خارج منطقة الجزاء وجدت طريقها إلى خارج المرمى وفشلت جميع المحاولات الأوزبكية في أحراز هدف .

وشهدت معظم فترات الشوط الأول تمريرات عشوائية من الجانبين لينتهي الشوط بالتعادل السلبي .

ولم يختلف الحال كثيرا في شوط المباراة الثاني ، واستمرت العشوائية في الأداء من الجانبين حتى أن الجماهير التي حضرت اللقاء أصابها الملل من افتقاد المباراة للفرص حتى تتفاعل مع اللقاء .

وجاءت الدقيقة 71 لتشهد الهدف الأول للمنتخب الأوزبكي عندما استغل لاعبوه خطأ دفاعي واضح لتصل الكرة إلى إيفان ناجاييف الذي انفرد بالحارس الانجليزي ووضعها بسهولة في الشباك .

وحاول المنتخب الأوزبكي في الدقائق المتبقية من الشوط الحفاظ على نتيجة اللقاء على أمل تأهله لدور الستة عشر ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن ، ففي الدقيقة 88 وصلت الكرة إلى اليكس نيملي راوغ بدوره الدفاع الأوزبكي وسدد كرة قوية في الشباك محرزا التعادل لتضيع معها الأحلام الأوزبكية في التأهل حيث انتهت المباراة بالتعادل 1/1 .

انتزع المنتخب المجري بطاقة التأهل إلى الدور الثاني (دور الستة عشر) من بطولة كأس العالم للشباب (تحت 20 عاما) المقامة حاليا في مصر بعدما تغلب على نظيره الاماراتي 2/صفر اليوم السبت في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة السادسة بالدور الأول من البطولة.

وفاز المنتخب المجري بصدارة المجموعة بعدما رفع رصيده إلى ست نقاط ويليه المنتخب الإماراتي (أربع نقاط) الذي كان قد ضمن بالفعل التأهل للدور الثاني بعد الجولة الثانية


وفي استاد الاسكندرية تقدم المنتخب المجري بهدفيه في الشوط الأول وسجلهما كريستيان نيميث وفلاديمير كومان في الدقيقتين 20 و23 ، ولم يستطع المنتخب الإماراتي الرد في الشوط الثاني ليخرج من المباراة صفر اليدين ويخسر المركز الأول بالمجموعة.

بدأت المباراة حماسية من جانب الفريقين نظرا لأهميتها الكبيرة لكل منهما وكشر المنتخب الإماراتي عن أنيابه في الدقيقة الثالثة عندما شن هجمة انتهت بتسديدة من عامر عبد الرحمن لكن الكرة مرت بجوار القائم إلى خارج الشباك.

وابتعدت الخطورة عن المرميين لدقائق ثم حصل المنتخب الإماراتي على ضربة حرة سددها أحمد خليل بمهارة لتمر الكرة فوق الحائط البشري لكن الحارس المجري بيتر جولاتشي كان متيقظا وأمسك بها بثبات.

وبعدها سيطر المنتخب الإماراتي على مجريات اللعب بشكل أكبر وتفوق في الناحية الهجومية نسبيا وكاد أن يتقدم في الدقيقة 16 عندما تلقى حبيب فردان عرضية من محمد فايز وسدد كرة خطيرة لكنها مرت بجوار الزاوية العليا للمرمي مباشرة.

وفاجأ المنتخب المجري منافسه الإماراتي في الدقيقة 20 عندما افتتح التسجيل في الدقيقة 20 بهدف أحرزه كريستيان نيميث من هجمة مرتدة سريعة حيث انطلق وسدد الكرة ببراعة في شباك الحارس الإماراتي يوسف عبد الرحمن.

ولم يمر سوى دقيقتين حتى تلقى المنتخب الإماراتي صدمة أخرى حيث استغل فلاديمير كومان قائد المنتخب المجري خطئا دفاعيا ارتكبه سعد سرور وسدد الكرة في الشباك معلنا عن تقدم المجر 2/صفر .

وجاء الهدف الثاني ليدعم ثقة لاعبي المجر حيث ظهرت الجرأة في هجماتهم ، في حين لم يتمكن لاعبو الإمارات من التخلص من الصدمة بشكل سريع .

وبمرور الوقت كثف المنتخب الإماراتي محاولاته سعيا لتعديل النتيجة قبل نهاية الشوط الأول لكن الفريق المجري لجأ إلى التكتل الدفاعي ودافع عن مرماه بقوة لينتهي الشوط بتقدم المجر 2/صفر .

وفي الشوط الثاني أجرى مهدي علي المدير الفني للمنتخب الإماراتي تغييرين دفعة واحدة حيث أشرك عبد العزيز هيكل بدلا من سعد سرور وذياب عوانة بدلا من عبد العزيز سنقور .

وواصل المنتخب الإماراتي مسلسل إهدار الفرص التهديفية وكاد أن يحصل على ضربة جزاء في الدقيقة 50 عندما سقط علي مبخوت داخل منطقة الجزاء لكن حكم المباراة بيترر أوليري أشار بمواصلة اللعب.

وبدأ الإجهاد يظهر شيئا ما على لاعبي المنتخب الإماراتي الذي ظل يعاني من بعض الثغرات الدفاعية التي تسببت في تخلفه بهدفين في الشوط الأول.

وأجرى ساندور ايجيرفالي المدير الفني للمنتخب المجري تغييرا في الدقيقة 62 حيث أشرك رولان فارجا بدلا من كريستيان نيميث.

وظل لاعبو الإمارات يفتقدون التركيز في الهجمات وإتقان التمريرات كما واصل المنتخب المجري حذره الدفاعي ليبعد أي خطورة عن مرماه.

وقبل 15 دقيقة من نهاية المباراة أجرى ايجيرفاري التغيير الثاني له ودفع باللاعب بينس زامبو بدلا من أدم سيمون.

وبعد دقيقتين دفع مهدي علي باللاعب محمد جمال بدلا من حبيب فردان .

وأتيحت فرصة خطيرة أمام عامر عبد الرحمن في الدقيقة 78 عندما تلقى عرضية على حدود منطقة الجزاء وسدد الكرة لكنها ارتطمت بأحد لاعبي المجر في طريقها إلى يد الحارس جولاتشي.

وفي الدقيقة 86 سدد أحمد خليل كرة صاروخية لكن الحارس المجري أخرجها بأطراف أصابعه ، ولم تسفر الدقائق المتبقية عن جديد لتنتهي المباراة بفوز المجر 2/صفر .

حجز منتخب جنوب أفريقيا مقعده بالدور الثاني لبطولة كأس العالم للشباب بعدما تغلب على نظيره هندوراس بهدفين نظيفين اليوم السبت على استاد بورسعيد في الجولة الثانية الأخيرة من مباريات المجموعة السادسة للبطولة.

ورفع الأولاد رصيدهم إلى أربع نقاط في المركز الثالث خلف المجر متصدرة المجموعة والتي تغلبت على الإمارات بهدفين نظيفين أيضا اليوم.

وبنتائج اليوم تأهل إلى الدور الثاني كل من المجر المتصدرة والإمارات صاحبة المركز الثاني وجنوب أفريقيا من ضمن أفضل أربع فرق من أصحاب المركز الثالث بالمجموعات فيما ودعت هندوراس فعاليات البطولة بعدما تجمد رصيدها عند ثلاث نقاط في المركز الرابع الأخير.

وبدأ بافانا بافانا المباراة بكثافة هجومية كبيرة بحثا عن هدف مبكر يسهل مهمة الفريق وسيطر الفريق على الدقائق الأولى من عمر اللقاء.

وجاءت أول فرصة حقيقية للأولاد في الدقيقة 14 عن طريق مالوليكا الذي سدد بغرابة فوق الشباك.

واستمرت المحاولات الهجومية لجنوب أفريقيا بفضل تحركات الثلاثي الخطير مالوليكا وبينجو و وسريرو .

وبعد مرور نصف ساعة من زمن المباراة تقدم أنديلي جالي بهدف لبافانا بافانا بعدما توغل بالكرة من الناحية اليسرى وسدد كرة زاحفة سكنت الشباك.

واستمرت سيطرة الأولاد على الدقائق المتبقية من الشوط الأول حتى جاءت صافرة الحكم جورج لاريوندا من أوروجواي ليعلن نهاية نصف المباراة الأول بتقدم الفريق بهدف نظيف.

وفى الدقيقة الأولى من بداية الشوط الثانى، أضاف الأولاد الهدف الثاني بتوقيع سيبوسيسو كومالو.

ورغم الفوز بهدفين واصلت جنوب أفريقيا أدائها الهجومي أملا في تسجيل المزيد من الأهداف بينما ندرت المحاولات الحقيقية لهندوراس على مرمى دارين كيت.

وأشهر حكم المباراة البطاقة الصفراء الثانية في وجه جالي في الدقيقة 77 ليكمل الأولاد المباراة بعشرة لاعبين ولكن النقص العددي لم يؤثر على النتيجة ليحجز الفريق مقعده في دور الستة عشر عن جدارة واستحقاق.

قلب المنتخب البرازيلي تأخره بهدف أمام نظيره الأسترالي إلى الفوز 3/1 اليوم السبت على استاد بورسعيد بمصر في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الخامسة لبطولة كأس العالم لكرة القدم للشباب ليحجز نجوم السامبا مقعدهم في دور الستة عشر للبطولة عن جدارة واستحقاق.

وحقق المنتخب التشيكي فوزا مثيرا على نظيره الكوستاريكي 3/2 ليتأهل الفريقين معا إلى الدور الثاني فيما خرج المنتخب الأسترالي خال الوفاض بعدما ظل بلا رصيد من النقاط عقب تعرضه للهزيمة الثالثة على التوالي.

ورفعت البرازيل رصيدها إلى سبع نقاط بفارق الأهداف أمام التشيك فيما تجمد رصيد كوستاريكا عند ثلاث نقاط وتأهل إلى الدور الثاني بصفته من بين أفضل أربع فرق احتلت المركز الثالث بدور المجموعات.

وبدأت المباراة وسط محاولات هجومية من جانب نجوم السامبا جاءت أخطرها في الدقيقة التاسعة بعدما توغل مايكون بالكرة من الناحية اليمنى ولكن تسديدته القوية مرت من فوق العارضة.

وبعد مرور الدقائق العشر الأولي بدأ الفريق الأسترالي يبادل نظيره البرازيلي الهجمات حتى جاءت الدقيقة 14 لتعلن عن هدف السبق للكونغر الأسترالي عندما سدد آرون موي كرة ضعيفة من خارج منطقة الجزاء أخطأ الحارس البرازيلي رافاييل في الإمساك بها لتسقط الكرة من يده وتسكن شباك فريقه.

وأهدر دوجلاس كوستا فرصة إدراك التعادل للفريق البرازيلي في الدقيقة 20 بعدما تلقى تمريرة عرضية داخل منطقة الجزاء ونجح في مراوغة الحارس الأسترالي أندرو ريدماين ولكنه استعرض في التسديد لتمر الكرة بجوار القائم.

وكثف نجوم السامبا من محاولتهم الهجومية من أجل إدراك التعادل ولكن الفريق الأسترالي نجح في إحباط المخطط البرازيلي حتى الدقيقة 30 .

وجاء هدف التعادل للفريق البرازيلي في الدقيقة 34 عن طريق سيرو الذي تلقى عرضية في الناحية اليسرى ليخدع الدفاع الأسترالي ويسدد كرة قوية اصطدمت بالعارضة وارتدت إلى داخل الشباك .

واستمرت المحاولات الهجومية للسامبا في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول وكادت أن تسفر عن هدف جديد من ضربة الحرة مباشرة ولكن العارضة وقفت بالمرصاد ليبقى الوضع على ما هو عليه ويستمر التعادل الإيجابي بين الفريقين مع بداية الشوط الثاني.

وواصل الفريق البرازيلي سيطرته على الدقائق الأولى من الشوط الثاني وشكل خطورة حقيقية على مرمى ريدماين ولكن دون أن ينجح في هز الشباك.

وأهدر سيرو فرصة تسجيل هدف محقق في الدقيقة 56 بعدما سدد فوق العارضة وهو على بعد يارادات قليلة من المرمى الأسترالي وبعد دقيقتين فقط أضاع إنفراد جديد.

وأعلنت الدقيقة 62 عن الهدف الثاني للفريق البرازيلي عن طريق دوجلاس كوستا الذي تلقى تمريرة متقنة من مايكون داخل منطقة الجزاء سددها مباشرة داخل الشباك.

ورغم تقدم الفريق البرازيلي إلا أن محاولاته الهجومية لم تتوقف بحثا عن المزيد من الأهداف خوفا من هدفا أستراليا طائشا قد يفسد أفراح الفريق.

وجاء الهدف الثالث للبرازيل قبل عشر دقائق على نهاية المباراة بعدما تلقى باولو إنريكي تمريرة عرضية على حدود منطقة الجزاء ونجح في مراوغة الدفاع قبل أن يسدد كرة عالية مرت من فوق الحارس الأسترالي ريدماين.

ولم يتغير الوضع في الدقائق الأخيرة من المباراة حيث سيطرة هجومية من البرازيل وتراجع دفاعي لأستراليا حتى أطلق الحكم البلجيكي فرانك دي بلكير صافرة نهاية المباراة معلنا فوز نجوم السامبا بثلاثة أهداف لهدف.

وعلى استاد الاسكندرية تقدم يان شارموستا بهدف للتشيك في الدقيقة 11 ثم رد دييجو ايسترادا بهدف لكوستاريكا من ضربة جزاء في الدقيقة الرابع من بداية الشوط الثاني.

وأضاف خوسيه مارتينز الهدف الثاني لكوستاريكا في الدقيقة 61 قبل أن يدرك يان فوساهليك التعادل للتشيك في الدقيقة 77 .

وقبل أربع دقائق على نهاية المباراة تكفل شارموستا بتسجيل هدف الحسم للتشيك.

حجز منتخب كوريا الجنوبية مقعده في دور الثمانية لبطولة كأس العالم لكرة القدم للشباب بعدما سحق نظيره باراجواي بثلاثة أهداف نظيفة اليوم الاثنين على استاد القاهرة في دور الستة عشر للبطولة.

وتقدم كيم بو كيونج بهدف للفريق الكوري ، ثم أضاف كيم مين وو الهدفين الثاني والثالث للفريق،

وخاض منتخب باراجواي أغلب فترات الشوط الثاني بعشرة لاعبين بعد طرد رودريجو بورجوس.

وكان المنتخب الإيطالي تأهل إلى دور الثمانية في وقت سابق اليوم بعد فوزه على أسبانيا 3/1 .

واستحوذ منتخب باراجواي على الكرة خلال الدقائق العشرة الأولى من المباراة بفضل تحركات هيرنان بيريز وروبين راميريز.

واحتسب الحكم الجزائري محمد بنوزة ضربة حرة مباشرة لباراجواي من داخل منطقة جزاء كوريا ، بعدما أمسك الحارس كيم سيونج جيو الكرة بيده مرتين ، ونفذ خورخي موريرا الضربة الحرة المباشرة ولكن الكرة اصطدمت بالحائط البشري.

وبعد مرور نصف ساعة من عمر الشوط الأول ، بدأ الفريق الكوري في التقدم للأمام وكاد أن يتقدم بهدف بعدما أرسل يون سوك يونج كرة عرضية داخل منطقة الجزاء ، ولكن كيم مين وو لم ينجح في التعامل معها.

وأشهر حكم المباراة البطاقة الصفراء في وجه لاعب باراجواي هيرنان بيريز قابل أن يعاجل الكوري سيو جونج جين بإنذار لاستخدام الخشونة.

وجاءت أخطر هجمة للفريق الكوري في الدقيقة 37 بعد سلسلة من التمريرات قبل أن تصل الكرة إلى كيم مين على بعد ياردات من المرمى ، ولكنه استعرض في التسديد ليضيع فرصة خطيرة لمنتخب بلاده.

وبشكل عام جاء شوط المباراة الأول دون متعة حقيقية ، حيث انحصر اللعب في منتصف الملعب باستثناء بعض المحاولات من جانب الفريق الكوري في ظل حرص الفريقين على الحفاظ على الشباك نظيفة مع خطف هدف يكفل له الفوز.

ومرت الدقائق الأخيرة من الشوط الأول دون أن تشهد جديد ليطلق الحكم صافرته معلنا نهاية نصف المباراة الأول بتعادل الفريقين سلبيا.

وجاءت الدقائق الأولى من الشوط الثاني دون إثارة حقيقية ، ولم يتعرض حارسا الفريقين لأي خطورة .

وأعلنت الدقيقة 55 عن هدف السبق لكوريا بعدما سدد كيم مين كرة متوسطة القوة من خارج منطقة الجزاء أبعدها الحارس جويل سيلفا بشكل خاطئ في اتجاه كيم بو كيونج المنفرد والذي لم يجد صعوبة في ترجيح كفة فريقه.

وحصل الكوري بوكيونج على بطاقة صفراء للخشونة قبل أن يشهر الحكم البطاقة نفسها في وجه رودريجو بورجوس.

وجاء الهدف الثاني للفريق الكوري في الدقيقة 60 ، بعدما تلقى كيم مين وو كرة طولية في الناحية اليمنى من منطقة الجزاء ليسدد كرة قوية عرفت طريقها لشباك جويل سيلفا.

وتلقى منتخب باراجواي لطمة موجعة في الدقيقة 62 في أعقاب طرد بورجوس لتدخله بعنف مع كيم بو كيونج.

كاد منتخب باراجواي أن يقلص النتيجة بعدما انبرى سيلسو اوريتز لضربة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء ولكن الحارس الكوري كيم سيونج جيو أخرج الكرة بأطراف أصابعه إلى ضربة ركنية.

وتوالت هجمات الفريق الكوري على مرمى سيلفا ، مما أسفر عن الهدف الثالث في الدقيقة 70 بعدما أرسل بارك هي سيونج كرة عرضية ارتقى لها كيم مين برأسه داخل الشباك محرزا ثاني أهدافه خلال المباراة.

ورغم التقدم بثلاثة أهداف نظيفة واصل الفريق الكوري محاولاته الهجومية من أجل زيادة حصيلته من الأهداف في الوقت الذي لم تشكل الهجمات المرتدة لباراجواي أدنى خطورة على مرمى كيم سيونج.

وظلت السيطرة الكورية على الدقائق الأخيرة من المباراة حتى أطلق الحكم صافرته معلنا فوز المارد الآسيوي بثلاثة أهداف نظيفة.

أطاح المنتخب الغاني (النجوم السوداء) بنظيره الجنوب أفريقي (الأولاد) من بطولة كأس العالم للشباب (تحت 20 عاما) المقامة حاليا في مصر وتأهل على حسابه إلى دور الثمانية بعدما تغلب عليه 2/1 اليوم الثلاثاء على استاد الإسماعيلية في الدور الثاني (دور الستة عشر) من البطولة.

وتقدم المنتخب الجنوب أفريقي بهدف سجله كيرميت اراسموس في الدقيقة 58 ثم أدرك المنتخب الغاني التعادل بهدف للاعب أندري آيو في الدقيقة 66 وانتهى الوقت الأصلي بالتعادل 1/1 ليخوض الفريقان وقتا إضافيا.

وفي الدقيقة التاسعة من الوقت الإضافي حسم دومينيك أدياه اللقاء لصالح المنتخب الغاني بهدف الفوز 2/1 ليهدي بلاده بطاقة التأهل إلى دور الثمانية.

وبدت المباراة متكافئة بين الفريقين وسيطر المنتخب الجنوب أفريقي على الكرة بشكل أكبر نسبيا في الدقائق الأولى .

وكاد المنتخب الغاني أن يفاجئ نظيره الجنوب أفريقي بهدف مبكر في الدقيقة السابعة عندما تبادل رانسفورد أوسي الكرة بمهارة مع زميله دومينيك أدياه ، وسددها الأخير لكنها مرت فوق العارضة.

وتمسك كلا الفريقين بالحذر الدفاعي في الدقائق الأولى من المباراة للحفاظ على شباكه نظيفة والحفاظ على فرصته في مواصلة مشواره بالبطولة.

وبمرور الوقت بدأ كل من الفريقين في شن الهجمات الخطيرة سعيا للتقدم في الشوط الأول الذي شهد بعض الخشونة من جانب لاعبي الفريقين.

وتألق كل من الحارسين وتصدى كل منهما لعدد من الكرات الخطيرة كما نجح الدفاع الغاني في إنقاذ مرماه أكثر من مرة.

وكان كيرميت اراسموس من أبرز العناصر في صفوف المنتخب الجنوب أفريقي وأتيحت أمامه فرصة رائعة في الدقيقة 29 حيث راوغ الدفاع بمهارة داخل منطقة الجزاء لكنه سدد الكرة ضعيفة وتصدى لها الحارس الغاني دانييل آجي.

وفي الدقيقة 38 حصل المنتخب الجنوب أفريقي على ضربة حرة سددها ثولاني سيريرو بمهارة شديدة حيث مرت الكرة فوق الحائط البشري وكادت أن تسكن الشباك لكن الحارس الغاني تألق في التصدي لها بأطراف أصابعه.

وتميز كلا الفريقين في السرعة والمهارة في شن الهجمات لكنهما افتقدا المهارة شيئا ما في اللمسات الأخيرة.

وتفوق المنتخب الجنوب أفريقي في الناحية الهجومية في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول وكاد أن يتقدم في الدقيقة 42 عندما تلقى ثولاني هالتشوايو كرة عرضية من سيريرو وسددها برأسه لكنها مرت بجوار القائم.

ولم يكتف المنتخب الغاني بالدفاع عن شباكه وإنما تبادل مع نظيره الجنوب أفريقيا الهجمات وشكل خطورة كبيرة على شباك الحارس دارين كيت ، لكن أحد الفريقين لم يستطع هز شباك منافسه لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

وفي الشوط الثاني أجرى سيرامي ليتسواكا المدير الفني للمنتخب الجنوب أفريقي تغييرا بإشراك ماندلا ماسانجو بدلا من ساميج دوتي.

ولم يختلف الحال في الشوط الثاني حيث واصل الفريقان تبادل الهجمات الخطيرة لكن المنتخب الغاني كثف ضغطه الهجومي نسبيا واعتمد على الكرات العالية بشكل أكبر.

وتألق أندري آيو وكاد أن يتقدم للمنتخب الغاني في الدقيقة 53 برأسية خطيرة لكن الكرة مرت بجوار المقص.

وفي الدقيقة 57 تلقى اراسموس عرضية داخل منطقة الجزاء وسدد كرة خطيرة بيسراه لكن الحارس الغاني كان متيقظا وتصدى لها بمهارة .

ولم يمر سوى دقيقة واحدة حتى تلقى اراسموس تمريرة طولية وانفرد بالحارس وراوغه ببراعة قبل أن يسكن الكرة في الشباك معلنا تقدم المنتخب الجنوب أفريقي.

وبعدها كثف المنتخب الغاني ضغطه الهجومي سعيا لإدراك التعادل وحاصر منافسه في وسط ملعبه بينما تمسك الفريق الجنوب أفريقي بالحذر الدفاعي للحفاظ على تقدمه.

وفي الدقيقة 66 نال المنتخب الغاني مراده حيث تلقى أندري آيو الكرة من ضربة حرة وسددها برأسه لترتطم بيد الحارس الجنوب أأفريقي وتسكن الشباك.

وأجرى ليتسواكا التغيير الثاني له في الدقيقة 67 حيث دفع باللاعب جلادوين شيتولو بدلا من كامويلو موكوتجو.

وفي الدقيقة 72 أجرى سيلاس تيتيه المدير الفني للمنتخب الغاني التغيير الأول له بإشراك جون بنسون بدلا من جلادسون أواكو.

وبدا الإجهاد شيئا ما على لاعبي جنوب أفريقيا بينما حافظ لاعبو غانا على إيقاع اللعب وأثبتوا تفوقهم في الناحية البدنية. لكن محاولات الفريقين لم تسفر عن جديد في الدقائق المتبقية من الوقت الأصلي لتستمر المباراة لوقت إضافي.

وفي بداية الشوط الإضافي الأول دفع المدير الفني للمنتخب الغاني باللاعب أوبوكو أجيمانج بدلا من رانسفورد اوسي.

وفي الدقيقة التاسعة من الوقت الإضافي تلقى دومينيك أدياه الكرة وهيأها لنفسه وتغلب ببراعة على الرقابة الدفاعية حيث سدد كرة ساحرة في الشباك مدركا تقدم المنتخب الغاني 2/1 .

وكاد المنتخب الغاني أن يفوز بعدد أكبر من الأهداف لكن لاعبيه أهدروا أكثر من فرصة تهديفية في الشوط الإضافي الثاني الذي شهد طرد الغاني أجيمانج لحصوله على الإنذار الثاني في قرار مثير للجدل من قبل الحكم النيوزيلندي بيتر أوليري.

أفسد المنتخب الكوستاريكي على الجماهير المصرية احتفالاتها بذكرى انتصارات السادس من أكتوبر وأطاح بالمنتخب المصري من بطولة كأس العالم للشباب (تحت 20 عاما) المقامة حاليا في مصر ، وذلك بعدما تغلب على المنتخب المصري 2/صفر اليوم الثلاثاء على استاد القاهرة في الدور الثاني (دور الستة عشر) من البطولة .

وحطم المنتخب الكوستاريكي أمال الجماهير المصرية في إحراز اللقب العالمي في البطولة التي تستضيفها مصر ، وحقق فوزا صعبا على منتخب الشباب ليتأهل على حسابه إلى دور الثمانية .

وافتتح المنتخب الكوستاريكي التسجيل في الدقيقة 21 بهدف سجله قائد المنتخب خوسيه مينا ، ثم دعم ماركوس أورينا فوز الفريق بالهدف الثاني قبل دقيقتين من نهاية اللقاء .

وبدأت المباراة حماسية من جانب الفريقين وكان المنتخب المصري الأكثر سيطرة على الكرة وعلى وسط الملعب في الدقائق الأولى التي لم تشهد خطورة على المرميين .

وجاءت أولى الفرص الحقيقية في الدقيقة السادسة وكانت من نصيب اللاعب المصري محمد طلعت الذي توغل داخل منطقة الجزاء لكنه تسرع في تسديد الكرة لتمر بجوار القائم .

وتوخى المنتخب المصري الحذر الدفاعي ولم يسمح بأي خطورة حقيقية على مرماه من جانب المنتخب الكوستاريكي .

وواصل المنتخب المصري سيطرته على مجريات اللعب لكنه وجد في التماسك الدفاعي لكوستاريكا عقبة كبيرة أمامه .

وكاد المنتخب المصري أن يتقدم في الدقيقة 19 عندما مرر إسلام رمضان طولية إلى محمد طلعت الذي سدد كرة خطيرة برأسه لكن الحارس الكوستاريكي استيبان ألفارادو كان متيقظا وتصدى لها .

وفاجأ المنتخب الكوستاريكي منافسه المصري والجماهير المصرية عندما تقدم في الدقيقة 21 بهدف سجله القائد خوسيه مينا من تسديدة برأسه إثر ضربة حرة .

وجاء الهدف ليشعل حماس لاعبي كوستاريكا الذين كثفوا محاولاتهم لتدعيم تقدمهم بهدف آخر ، بينما ظل المنتخب المصري متأثرا بالصدمة لدقائق ولم يكن له رد فعل سريع .

وفي الدقيقة 29 راوغ أحمد شكري الدفاع الكوستاريكي ببراعة وسدد كرة بيسراه من حدود منطقة الجزاء لكنها مرت فوق العارضة مباشرة في ظل متابعة من الحارس الكوستاريكي .

وفشلت كل محاولات المنتخب المصري في الاعتماد على الكرات العالية نظرا لتألق الحارس الكوستاريكي ألفارادو ، الذي يتمتع بطول القامة ، بالخروج في الوقت المناسب .

وكثف المنتخب المصري ضغطه الهجومي سعيا لإدراك التعادل قبل نهاية الشوط الأول وكاد أن يرد بهدف في الدقيقة 40 عندما مرر شهاب أحمد كرة عرضية إلى أحمد حجازي الذي سددها برأسه لكنها في يد الحارس .

وأنقذ الحارس علي لطفي المنتخب المصري من هدف في الثواني الأخيرة من الشوط الأول حيث تصدى لكرة رأسية خطيرة سددها ماركوس أورينا إثر تمريرة عرضية ، لينتهي الشوط الأول بتقدم كوستاريكا 1/صفر .

وفي الشوط الثاني تبادل الفريقان الهجمات منذ البداية وكاد المنتخب الكوستاريكي أن يضيف الهدف الثاني في الشباك المصري في الدقيقة 49 عندما تلقى دييجو مادريجال تمريرة عرضية وسدد كرة زاحفة لكنها مرت قاب قوسين أو أدنى من القائم .

وسدد حسام حسن كرة رائعة برأسه أمسك بها ألفارادو على خط المرمى .

وفي الدقيقة 52 أجرى التشيكي ميروسلاف سكوب المدير الفني للمنتخب المصري تغييرين دفعة واحدة حيث أشرك أحمد فتحي "بوجي" بدلا من حسام عرفات وعفروتو بدلا من أحمد شكري .

وتصدى على لطفي في الدقيقة 57 لكرة خطيرة سددها خوسيو مارتينيز الذي أصيب وخرج لتلقي العلاج لكنه لم يتمكن من مواصلة اللعب وحل مكانه خورخي كاسترو في الدقيقة 61 .

ولم يسمح المنتخب الكوستاريكي لنظيره المصري بتشكيل خطورة كبيرة على مرمى ألفارادو ، كما افتقد الفريق المصري التركيز والمهارة في التمريرات وسرعة اتخاذ القرار .

وفي الدقيقة 76 أجرى سكوب تغييره الثالث ودفع باللاعب مصطفى جلال بدلا من هشام محمد .

ومع علو هتافات الجماهير المصرية ومؤازرتها للمنتخب صاحب الأرض كاد مصطفى جلال أن يسجل هدف التعادل في الدقيقة 78 عندما تلقى الكرة من ضربة ركنية سددها عفروتو وسددها برأسه لكنها بجوار القائم مباشرة .

وتوالت الفرص التهديفية الخطيرة للمنتخب المصري وحاصر المنتخب الكوستاريكي داخل منطقة الجزاء لدقائق لكن التغطية الدفاعية شكلت حائلا أمام لاعبي مصر .

ولم يفقد المنتخب المصري الأمل وواصل محاولاته الجدية وكاد عفروتو أن يدرك التعادل في الدقيقة 84 حيث سدد ضربة حرة بمهارة شديدة لتمر الكرة فوق الحائط البشري لكن ألفارادو واصل تألقه وتصدى للكرة بصعوبة .

ولكن في الدقيقة 88 قضى ماركوس أورينا على أمال الجماهير المصرية تماما وأضاف الهدف الثاني لكوستاريكا مستغلا غفلة دفاعية من جانب الفريق المصري .

تغلب المنتخب المجري على نظيره التشيكي 4/3 بضربات الجزاء الترجيحية وأطاح به من دور الستة عشر ببطولة كأس العالم للشباب (تحت 20 عاما) المقامة حاليا في مصر بعد أن انتهى الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل 2/2 .

ويلتقي بذلك المنتخب المجري بنظيره الإيطالي في دور الثمانية للبطولة.

وجاءت المباراة سريعة في البداية من الجانبين دون أن تدخل مرحلة جس النبض وإن كانت السيطرة من جانب المنتحب المجري الذي تحقق مراده في الدقيقة 15 بإحرازه هدف التقدم عن طريق ماتي كيس.

وبعدها حاول المنتخب التشيكي تعويض الهدف الذي سكن مرماه وكثف من هجماته إلى أن جاءت الدقيقة 26 لتشهد معها التعادل عن طريق يان فوساليك لينتهي الشوط الأول بالتعادل 1/1 .

ولم يتغير الحال كثيرا في شوط المباراة الثاني ، وسيطر الحذر من الجانبين وتواصلت الفرص الضائعة لينتهي الشوط بنفس نتيجة الشوط الأول و يخوض الفريقان وقتا إضافيا.

وجاءت الإثارة في الشوط الإضافي الأول عندما سجل ميخائيل رابوسيتش الهدف الثاني للتشيك في الدقيقة 92 .

ولم تدم فرحة التشيكيين طويلا فبعدها بسبع دقائق أدرك فلاديمير كومان التعادل للمنتخب المجري لينتهي الشوط الإضافي الأول بالتعادل 2/2 ، و استمرت النتيجة على حالها في الشوط الإضافي الثاني ليحتكم الفريقان لضربات الجزاء الترجيحية.

ونجح الحارس المجري بيتر جولاكسي في الدفاع عن مرماه وتصدى لثلاث ضربات جزاء كان لها مفعول السحر في تأهل منتخب بلاده لدور الثمانية.

انتزع المنتخب الإماراتي فوزا عصيبا من ضيفه الفنزويلي 2/1 على استاد مبارك بالسويس اليوم الأربعاء في دور الستة عشر لبطولة كأس العالم لكرة القدم للشباب ليحجز مقعده في دور الثمانية عن جدارة.

وحفظ المنتخب الإماراتي ماء وجه الأمة العربية بعد خروج الدولة المنظمة مصر من البطولة عقب الهزيمة صفر/2 أمام كوستاريكا أمس الثلاثاء في دور الستة عشر.

ونجح الفريق الأبيض في قلب تأخره بالهدف الذي تقدم به خوسيه راندون للفريق الفنزويلي ورد بهدفين حاسمين حملا توقيع محمد أحمد وأحمد خليل.

وبهذه النتيجة يلتقي الفريق الإماراتي مع نظيره الكوستاريكي في دور الثمانية يوم السبت المقبل في محاولة للأخذ بثأر شقيقه المصري.

ولم تشهد الدقائق الأولى من المباراة فترة جس نبض حيث بدأ الفريقان المباراة بشكل هجومي سعيا لتسجيل هدف مبكر يشعل حماس الفريق ويربك حسابات المنافس.

وبعد مرور خمس دقائق من بداية المباراة بدأ الفريق الفنزويلي يستحوذ على مجريات اللعب .

ومن هجمة منظمة للفريق الفنزويلي في الدقيقة 12 مر يوناثان ديل فالي بالكرة من الناحية اليمنى وارسل تمريرة عرضية ولكن الحارس يوسف عبد الرحمن أخطأ في الإمساك بالكرة لتصل إلى خوسيه راندون على خط المرمى ولم يجد معها أي صعوبة في ترجيح كفة فريقه.

وحاول الفريق الإماراتي إدراك التعادل سريعا وشن أكثر من محاولة هجومية ولكنها لم تشكل خطورة حقيقية على مرمى رافاييل رومو.

وأعلنت الدقيقة 21 عن هدف التعادل للإمارات بعدما نفذ عامر عبد الرحمن ضربة حرة مباشرة من الناحية اليمنى ارتقى لها محمد أحمد برأسه إلى داخل الشباك.

وأشهر الحكم إيدي مايلت من سيشل البطاقة الصفراء في وجه محمد أحمد لاستخدام الخشونة.

وأنقذ الحارس الإماراتي مرماه من هدف محقق في الدقيقة 33 إثر ضربة رأسية قوية نفذها راندون.

وأهدر أحمد خليل فرصة تسجيل الهدف الثاني للأبيض بعدما شن هجمة عنترية وراوغ الحارس الفنزويلي ولكنه سدد بغرابة خارج المرمى.

وحصل الإماراتي محمد فايز على بطاقة صفراء في الدقيقة 37 ، قبل أن يمرر أحمد علي كرة رائعة إلى فايز الذي سدد كرة قوية حولها رومو بصعوبة إلى ضربة ركنية.

ومع بداية الشوط الثاني كاد الفنزويلي كارلوس سالازار أن يحرز هدفا عن طريق الخطأ في مرمى فريقه ولكن الكرة خرجت إلى ضربة ركنية.

وتفوق الفريق الإماراتي في الدقائق الأولى من عمر الشوط الثاني وطالب لاعبو الفريق بضربة جزاء بعد تعرض ذياب عوانة للعرقلة داخل منطقة الجزاء ولكن حكم المباراة أخرج البطاقة الصفراء في وجه عوانة لادعاء السقوط.

وأهدر أحمد خليل فرصة هدف محقق للفريق الإماراتي بعدما تلقى تمريرة متقنة من أحمد علي لينفرد بمرمى رومو ولكنه تسرع في التسديد لتذهب الكرة في أحضان الحارس.

وتراجع الأداء بعد مرور الربع ساعة الأولى من الشوط الثاني وندرت الفرص الحقيقية على مرمى الفريقين.

وقبل سبع دقائق على نهاية المباراة كشر الفريق الإماراتي عن أنيابه ونجح في تسجيل الهدف الثاني بعدما انتزع أحمد علي الكرة من سالازار خارج منطقة الجزاء قبل أن يمرر الكرة إلى أحمد خليل الذي لم يجد أي صعوبة في تسجيل هدف قاتل لفريقه.

وسيطر المنتخب الإماراتي على مجريات اللعب في الدقائق الأخيرة وأجرى المدرب الفنزويلي سيزار فارياس ثلاث تغييرات بهدف تعديل النتيجة ولكن دون جدوى ليطلق الحكم صافرته معلنا فوز الفريق العربي بهدفين لهدف.

أثبت المنتخب البرازيلي أنه لن يرضى بغير لقب كأس العالم لكرة القدم للشباب بديلا بعدما واصل انتصاراته القوية بالبطولة وتغلب على نظيره أوروجواي 3/1 اليوم الأربعاء على استاد بورسعيد بمصر في دور الستة عشر للبطولة ، ليحجز نجوم السامبا مقعدهم في دور الثمانية بسهولة شديدة.

وجاءت أهداف المباراة جميعها في الشوط الأول حيث تقدم الان كارديس بهدف للسامبا في الدقيقة 22 وبعد دقيقتين فقط أضاف اليكس تيكيشيرا الهدف الثاني للفريق.

وفي الدقيقة 32 أحرز تيكيشيرا الهدف الثاني له والثالث لفريقه قبل أن يسجل جوناثان اوريتافيسكايا الهدف الوحيد لأورجواي في الدقيقة 35 .

وجاءت بداية المباراة متكافئة بين الفريقين وشهدت تسديدة قوية نفذها نجم أوروجواي أبل هيرنانديز من خارج منطقة الجزاء ولكن الحارس البرازيلي رافاييل كان لها بالمرصاد.

ولم يمر وقت طويل حتى فرض نجوم السامبا بصمتهم على اللقاء قبل أن يتقدم الفريق بهدف حمل توقيع ألان كارديك من تسديدة قوية زاحفة عانقت شباك مارتين رودريجيز.

وبعد دقيقتين فقط توغل تيكيشيرا بالكرة من منتصف الملعب وارسل كرة عرضية إلى دوجلاس ليشق الأخير طريقه بين المدافعين ويعيد الكرة إلى تيكيشيرا الذي لم يجد أي صعوبة في زيادة حصيلته بلاده من الأهداف.

وأعلنت الدقيقة 32 عن الهدف الثالث لنجوم السامبا بعدما شق تيكيشيرا طريقه بالكرة من الناحية اليسرى وسدد كرة قوية عرفت طريقها للشباك ليسجل الهدف الثاني له والثالث لبلاده.

وقبل نهاية الشوط الأول بعشر دقائق أحرز أوريتافيسكايا هدف حفظ ماء الوجه لأوروجواي.

و مع انطلاقة الشوط الثانى كثف منتخب أوروجواى من هجماته بهدف تقليص النتيجة ولكن ذلك لم يتحقق خلال الربع ساعة الأولى.

وفي الدقيقة 61 أهدر تيكشيرا فرصة هدف محقق لنجوم السامبا إثر تمريرة متقنة من جوليانو ولكنه تسرع في التسديد لتمر الكرة بجوار القائم بسنتيمترات قليلة.

وحاول مدرب أوروجواي دييجو اجويري تعديل خطته فدفع بسانتياجو جارسيا ليزيد القدرة الهجومية للفريق ولكن هذا التغيير لم يؤت ثماره.

و قبل نهاية المباراة بخمس دقائق حصلت أوروجواى على ضربة جزاء احتسبها لها الحكم المكسيكي ماركو رودريجيز ولكن هرنانديز سددها في أحضان الحارس البرازيلي.

ومرت الدقائق الأخيرة دون أن تشهد جديدا ليطلق الحكم صافرته معلنا تأهل نجوم السامبا إلى دور الثمانية ليلتقي الفريق مع الفائز من المباراة الأخرى في دور الستة عشر والتي تجمع في وقت لاحق اليوم بين ألمانيا ونيجيريا.

خطف المنتخب الألماني بطاقة التأهل إلى دور الثمانية لبطولة كأس العالم لكرة القدم للشباب بعدما أوقع بنظيره النيجيري 3/2 اليوم الأربعاء على استاد مبارك بالسويس في دور الستة عشر للبطولة.

وجاءت المباراة مثيرة وشهدت العديد من المفاجأت في الشوط الثاني التي كانت أبرزها الهدف القاتل الذي أحرزه بيورن كوبلين في الدقيقة 93 .

ولعب الفريق الألماني بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 64 بعد طرد توبياس كيمبي ولكنه أثبت أنه خصم لا يستهان به واستحق العبور إلى دور الثمانية عن جدارة.

وتقدم الفريق النيجيري بهدف أحرزه داني اوتشيشي ثم أدرك بيورن كوبلين التعادل للماكينات قبل أن يرد رابيو إبراهيم بهدف للنسور ولكن التعادل الألماني جاء سريعا عن طريق ماريو فرانسيتس.

وفي الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع حسم كيوبيك بطاقة التأهل إلى دور الثمانية حيث تصطدم بلاده بالفريق البرازيلي المرشح الأول لإحراز لقب البطولة.

وجاءت المباراة حماسية منذ الدقيقة الأولى ولم تخضع لفترة جس نبض في ظل حرص الفريقين على تأمين الفوز منذ اللحظات الأولى لكسب ود الجماهير الغفيرة التي ملأت استاد مبارك بالسويس بالكامل .

وفي الدقيقة الرابعة من بداية المباراة كاد ريتشارد سوكوتا أن يتقدم بهدف للماكينات الألمانية لولا يقظة الحارس النيجيري اوتشي اوكافور.

وفي الدقيقة الثامنة سدد اوديون ايجهالو كرة قوية من داخل منطقة الجزاء مرت بالكاد بجوار القائم الأيمن لمرمى رون روبرت زيلير.

وتسيد الفريق النيجيري ربع الساعة الأولى من المباراة وشن أكثر من محاولة هجومية وكاد أن يكلف نظيره الألماني هدفا في أكثر من مرة بينما تفوق اوكافور على نفسه وأنقذ فريقه من إنفرادين في غاية الخطورة.

واستمرت السيطرة النيجيرية خلال النصف ساعة الأولى مع اعتماد الفريق على التمرير السريع والتوغل في العمق مما فرض تهديدا مستمرا على مرمى زيلير.

وكاد الفريق الألماني أن يحرز هدف السبق قبل ثلاث دقائق على نهاية شوط المباراة الأول إثر رأسية قوية أطلقها سوكوتا ولكن الحارس النيجيري واصل الدفاع عن عرين مرماه ببسالة.

وفي الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول أشهر حكم أوروجواي جورج لاريوندا البطاقة الصفراء في وجه سفين بيندر لتدخله بعنف مع رابيو إبراهيم ثم أطلق صافرته معلنا نهاية نصف المباراة الأول بتعادل الفريقين سلبيا.

وشهدت الدقائق الأولى من الشوط الثاني قمة الإثارة بعدما أخطأ لويس هولتبي في تمرير الكرة خارج منطقة الجزاء ليستغل كينج اوسانجا الموقف لصالحه وينتزع الكرة قبل أن يمررها بشكل رائع إلى دانييل اوتشيشي الذي ارتقى لها برأسه إلى داخل الشباك في الدقيقة 50.

وبعد أقل من دقيقة واحدة أدرك الفريق الألماني التعادل بعدما تلقى بيورن كوبلين تمريرة طولية ليشق طريقه صوب منطقة جزاء نيجيريا ولاحظ خروج الحارس اوكافور من مرماه ليسدد كرة خادعة داخل المرمى.

وأنقذ اوكافور مرماه من هدف محقق في الدقيقة 59 إثر إنفراد كامل من سوكوتا قبل أن يسقط الحارس الشاب على الأرض مصابا ويتدخل الجهاز الطبي لإسعافه.

وتعرض الفريق الألماني لصدمة عنيفة في الدقيقة 64 بعد أن أشهر حكم المباراة البطاقة الحمراء في وجه توبياس كيمبي.

وتأثر أداء الفريق الألماني كثيرا بالنقص العددي وهو ما سمح لنسور نيجيريا بتشكيل خطورة حقيقية على مرمى زيلير.

ومع توالي الهجمات النيجيرية كان العملاق الأفريقي على موعد مع هدف ثان في الدقيقة 69 بعدما شن نور الدين أورليسي هجمة عنترية وراوغ أكثر من مدافع الألماني قبل أن يمرر الكرة إلى رابيو إبراهيم على خط منطقة الجزاء ليسددها الأخير مباشرة داخل الشباك.

وكاد الفريق النيجيري أن يضيف الهدف الثالث في الدقيقة 72 بعدما أطلق لوكمان هارونا قذيفة صاروخية من خارج منطقة الجزاء تصدى لها زيلير بثبات.

وأعلن اوكافور عن نفسه بقوة في الدقيقة 74 بعدما أنقذ مرماه من هدف مؤكد إثر تسديدة قوية بعيدة المدى نفذها سيباستيان يونج.

وبرغم النقص العددي لم تيأس الماكينات الألمانية وكافحت بشراسة حتى أدركت التعادل في الدقيقة 75 بعدما استغل البديل سميث ايديليك الخطأ الفادح الذي ارتكبه ياكوبو الفا وانتزع منه الكرة قبل أن يرسل كرة عرضية متقنة لم يجد معها ماريو فرانشيتش أي صعوبة في معادلة النتيجة لبلاده.

وحصل الفريق الألماني على دفعة معنوية قوية بعد التعادل وكاد الفريق أن يخطف هدف الحسم أكثر من مرة لولا صلابة اوكافور.

ولم تنجح نسور نيجيريا في استغلال النقص العددي للماكينات بل وعلى العكس تراجع أداء الفريق في الدقائق الأخيرة وتهدد مرماه كثيرا من الهجمات المرتدة السريعة للفريق الألماني.

وأهدر اوتشيشي فرصة تسجيل هدف الحسم لبلاده قبل ثلاث دقائق على نهاية المباراة بعدما انفرد بمرمى زيلير ولكنه سدد بغرابة فوق الشباك.

وفي الدقيقة 93 وفي الوقت الذي انتظر فيه الجميع سماع صافرة حكم المباراة معلنا نهاية المباراة بتعادل الفريقين بهدفين لكل منهما والدخول في وقت إضافي عصيب فاجأ كوبلين الجميع واستغل الخطأ الفادح لهارونا وانتزع منه الكرة خارج منطقة الجزاء الألمانية ليقطع مشوارا ماراثونيا وتوغل صوب منطقة جزاء نيجيريا قبل أن يسدد كرة أرضية زاحفة عانقت الشباك وسط ذهول جميع من في الملعب.

حجز المنتخب الغاني المقعد الأول في الدور قبل النهائي لبطولة كأس العالم للشباب (تحت 20 عاما) المقامة حاليا في مصر بعدما تغلب على نظيره الكوري الجنوبي 3/2 اليوم الجمعة على ملعب السويس في افتتاح مباريات دور الثمانية.

وسجل الأهداف الثلاثة للمنتخب الغاني دومينيك أديياه (الهدفان الأول والثالث) في الدقيقتين الثامنة و78 ورانسفورد أوسي في الدقيقة 28 ، بينما سجل هدفي المنتخب الكوري بارك هي سيونج وكيم دونج سوب في الدقيقتين 31 و82 .

ولم تستمر مرحلة جس النبض حيث بدأ الفريقان محاولاتهما الهجومية مبكرا وكاد المنتخب الغاني أن يتقدم في الدقيقة الأولى عندما تلقى دومينيك أديياه تمريرة طولية وسدد كرة زاحفة قوية لكن الحارس الكوري كيم سيونج جيو كان متيقظا وارتمى على الكرة ممسكا بها.

وحصل المنتخب الكوري على ضربة ركنية في الدقيقة الرابعة وتلقى كيم يانج جوان الكرة بتسديدة بقدمه اليمنى لكنها مرت بجوار القائم .

وشن المنتخب الغاني هجمة منظمة في الدقيقة الثامنة ومرر صامويل إنكوم عرضية رائعة إلى أديياه الذي قابله بلمسة سحرية ليسكن الكرة في المرمى الكوري معلنا عن تقدم غانا 1/صفر.

وكاد رانسفورد أوسي أن يضيف الهدف الثاني للمنتخب الغاني في الدقيقة 13 عندما تلقى عرضية من صامويل إنكوم وسدد الكرة برأسه لكنها مرت بجوار القائم مباشرة.

وواصل المنتخب الغاني سيطرته على مجريات اللعب وأربك نظيره الكوري ، وسدد أندري آيو قائد المنتخب الغاني كرة زاحفة خادعة في الدقيقة 20 لكنها مرت قاب قوسين أو أدنى من القائم.

وبمرور الوقت كثف الفريق الكوري محاولاته سعيا لإدراك التعادل لكن المنتخب الغاني دعم تقدمه بالهدف الثاني في الدقيقة 28 عندما تلقى أوسي عرضية من ديفيد ادي ولم يتردد في إسكان الكرة في الشباك الكوري.

وبعد ثلاث دقائق فقط رد المنتخب الكوري بهدف سجله بارك هي سيونج الذي تلقى تمريرة طولية وسدد كرة ساقطة (لوب) برأسه مرت فوق الحارس الغاني دانييل آجي في طريقها إلى داخل الشباك.

وكاد أيو أن يضيف الهدف الثالث لغانا في الدقيقة 35 حيث سدد كرة زاحفة قوية من حدود منطقة الجزاء لكنها مرت بجوار القائم.

وواصل المنتخب الكوري محاولاته لتحقيق التعادل وسدد مون كي هان كرة صاروخية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 39 لكنها مرت بجوار المقص ، ولم تسفر الدقائق المتبقية من الشوط الأول عن جديد لينتهي بتقدم غانا 2/1 .

وفي الشوط الثاني تبادل الفريقان المحاولات الهجومية لكن دون خطورة كبيرة على أي من المرميين.

وفي الدقيقة 51 أجرى سيلاس تيتيه المدير الفني للمنتخب الغاني تغييرا اضطراريا ودفع باللاعب غاندي كاسينو بدلا من ديفيد ادي الذي سقط مصابا.

وتألق الحارس الغاني في التصدي لكرة خطيرة سددها سيو جانج جين بعد مراوغة الدفاع بمهارة.

وكثف المنتخب الكوري ضغطه على المرمى الغاني سعيا لإدراك التعادل وتجديد أمله في مواصلة مشواره بالبطولة لكنه افتقد المهارة شيئا ما في الهجمات كما عانى من تكتل الدفاع الغاني.

وفي الدقيقة 66 تلقى بارك هي سيونج تمريرة من سيو جونج جين وسدد كرة خادعة لكنها مرت بجوار القائم مباشرة.

وعلى الفور رد المنتخب الغاني بهجمة وسدد أوسي كرة خطيرة كادت أن تسكن الشباك لكن الحارس الكوري تصدى لها بأطراف أصابعه وأخرجها إلى ضربة ركنية لم تستغل.

وفي الدقيقة 74 دفع هونج ميونج بو المدير الفني للمنتخب الكوري باللاعب لي سيونج يول بدلا من تشو يونج شيول ودفع مدرب غانا باللاعب جون بنسون بدلا من دانييل أوباري.

ودعم المنتخب الغاني تقدمه بالهدف الثالث في الدقيقة 78 وسجله أديياه إثر خطأ دفاعي حيث تغلب على رقابة أربعة مدافعين وتوغل داخل منطقة الجزاء ثم سدد الكرة على يسار الحارس.

وفي الدقيقة 80 دفع المدرب ميونج بو باللاعب سيو يونج دوك بدلا من مون كي هان.

وبعد دقيقتين جدد المنتخب الكوري أمله بهدف سجله كيم دونج سوب برأسه إثر تمريرة طولية من جون بنسون.

وفي الدقيقة 86 دفع المدرب تيتيه باللاعب برايت أدايي بدلا من محمد رابيو.

وكاد المنتخب الغاني أن يضيف الهدف الرابع في الدقيقة 90 عندما تلقى أوسي عرضية وسدد كرة قوية بيسراه لكنها اصطدمت بالقائم.

وفي الثواني الأخيرة حاصر المنتخب الكوري نظيره الغاني في منطقة الجزاء وشكل خطورة كبيرة على مرماه لكن الفريق الغاني دافع بقوة عن شباكه ليخرج من المباراة فائزا 3/2 ويتأهل للدور قبل النهائي.

واصل المنتخب المجري مفاجآته وتأهل للمرة الأولى في تاريخه إلى الدور قبل النهائي ببطولة كأس العالم للشباب (تحت 20 عاما) المقامة حاليا بمصر بعدما تغلب على نظيره الإيطالي 3/2 اليوم الجمعة على استاد مبارك ببورسعيد في دور الثمانية ، بعد مباراة شهدت قمة الإثارة والندية بين الفريقين.

وكان الفريق المجري قد فجر مفاجأة بوصوله إلى دور الثمانية للمرة الأولى واليوم جدد مفاجآته باللحاق في الدور قبل النهائي بنظيره الغاني الذي تأهل بفوزه على المنتخب الكوري الجنوبي 3/2 اليوم في افتتاح منافسات دور الثمانية.

وتقدم المنتخب المجري بهدف في الدقيقة الأولى من المباراة سجله قائد الفريق فلاديمير كومان من ضربة جزاء ، ثم أدرك الفريق الإيطالي التعادل في الدقيقة 82 بهدف أحرزه أنطونيو ماتسوتا ليخوض الفريقان وقتا إضافيا.

وشهد الشوط الثاني من الوقت الإضافي قمة الإثارة حيث سجل النجم كريستيان نيميث الهدف الثاني للمجر في الدقيقة 112 لكن المنتخب الإيطالي أدرك التعادل مجددا بعد ثوان بهدف سجله اللاعب البديل جياكومو بونافينتورا.

وفي الدقيقة 117 استغل نيميث الفرصة الثمينة التي أتيحت أمامه وتغلب على الرقابة الدفاعية وتوغل داخل منطقة الجزاء قبل أن يسدد الكرة في الشباك معلنا عن فوز المنتخب المجري 3/2 ليهدي بلاده بطتاقة التأهل إلى الدور قبل النهائي.

وبدأت المباراة حماسية وفاجأ المنتخب المجري نظيره الإيطالي بهدف التقدم في الدقيقة الأولى من اللقاء حيث قام ماتيو جينتيلي بعرقلة كريستيان نيميث داخل منطقة الجزاء ليحتسب الحكم الكولومبي أوسكار رويز ضربة جزاء لصالح المجر ، تقدم القائد فلاديمير كومان لتسديدها محرزا منها هدف التقدم لبلاده .

وجاء الهدف المبكر ليثير حماس لاعبي المجر ويدعم ثقتهم حيث توالت هجمات الفريق على المرمى الإيطالي وأربك حسابات منافسه.

وفي الدقيقة الخامسة سدد نيميث الكرة في الشباك الإيطالية لكن الحكم لم يحتسبه هدفا بدعوى التسلل.

وبعد ثوان سدد نيميث كرة خطيرة لكنها مرت بجوار القائم لتضيع فرصة أخرى على المجر.

وواصل المنتخب المجري ضغطه الهجومي سعيا لتدعيم تقدمه بهدف آخر ولكن المنتخب الإيطالي توخى الحذر الدفاعي بشكل أكبر كما تألق حارسه فينشينزو فيوريلو.

وبمرور الوقت بدأ الفريق الإيطالي يكثف هجماته بحثا عن التعادل في الشوط الأول لكن الدفاع المجري وتألق حارسه أضاع على الفريق الإيطالي العديد من الفرص.

وتلقى الإيطالي فرانشيسكو بيني الكرة من ضربة ركنية وسددها برأسه دون تردد لكنها مرت بجوار المقص.

وواصل الفريقان تبادل الهجمات في النصف الثاني من الشوط الأول لكنها لم تسفر عن جديد لينتهي الشوط بتقدم المجر 1/صفر .

وفي الشوط الثاني لم يختلف الحال كثيرا حيث حافظ الفريقان على إيقاع اللعب السريع وعانى كلا الحارسين من ضغط متواصل.

وكاد أندريا ماتسيراني أن يدرك التعادل لإيطاليا في الدقيقة 53 عندما سدد كرة صاروخية اخترقت الدفاع لكنها مرت بجوار القائم إلى خارج الشباك.

وفي الدقيقة 58 دفع فرانشيسكو روكا المدير الفني للمنتخب الإيطالي باللاعب جياكومو بونافينتورا بدلا من كلاوديو ديلا بينا.

وبعد دقيقة واحدة أشرك ساندور اجرفاري المدير الفني للمنتخب المجري اللاعب أدم دوداش بدلا من أندراس سيمون .

وفي الدقيقة 69 سدد المجري أندراس جوستوني كرة خطيرة من حدود منطقة الجزاء لكن الحارس الإيطالي فيوريلو تصدى لها بصعوبة وأخرجها إلى ضربة ركنية لم تستغل.

وأشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه المدافع الإيطالي ماتيو جينتلي وطرده في الدقيقة 71 لحصوله على الإنذار الثاني بسبب الخشونة.

وفي الدقيقة 79 دفع مدرب المجر باللاعب بيتر تاكاش بدلا من شولت كورشمار.

وفي الدقيقة 82 دفع المنتخب المجري ثمن الفرص التي أهدرها حيث تعادل الفريق الإيطالي بهدف رائع سجله أنطونيو ماتسوتا من داخل منطقة الجزاء متغلبا على الرقابة الدفاعية.

وبعد دقيقة واحدة فقط تلقى المنتخب الإيطالي صدمة عندما طرد فرانشيسكو بيني لحصوله على الإنذار الثاني بسبب الخشونة مع كومان.

وتألق المجري أندراس كوستوني في تسديد ضربة حرة في الدقيقة 85 لكن الكرة مرت بجوار القائم مباشرة على يمين الحارس إلى خارج الشباك .

وفي الدقيقة 89 قام حكم المباراة بطرد المدربين فرانشيسكو روكا وساندور اجرفاري لتدخلهما في القرارات التحكيمية كما طرد اللاعب المجري أدريان سيكيريس للخشونة.

ولم يستطع أحد الفريقين حسم اللقاء لصالحه في الدقائق المتبقية لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل 1/1 ويخوض الفريقان وقتا إضافيا.

وكاد بونافينتورا أن يحسم اللقاء لصالح إيطاليا في الدقيقة 98 عندما راوغ الدفاع ببراعة وسدد كرة قوية بيسراه لكن الحارس المجري بيتر جولاتشي أخرجها بأطراف أصابعه.

وشهد الشوط الثاني من الوقت الإضافي قمة الإثارة حيث سجل كريستيان نيميث الهدف الثاني للمجر في الدقيقة 112 من هجمة مرتدة سريعة .

ولم يمر سوى ثوان حتى تعادل المنتخب الإيطالي مجددا بهدف للاعب البديل جياكومو بونافينتورا حيث راوغ الدفاع ببراعة وسدد كرة غير متوقعة سكنت شباك الحارس المجري.

وفي الدقيقة 115 طرد الإيطالي ميشيلانجيلو ألبرتاتسي لحصوله على الإنذار الثاني ببسبب الخشونة .

وأعلن نيميث عن نفسه نجما للمباراة وأحد أبرز نجوم البطولة عندما سجل هدف الفوز 3/2 للمنتخب المجري في الدقيقة 117 متغلبا على الرقابة الدفاعية المفروضة عليه.

تأهل المنتخب البرازيلي إلى المربع الذهبي لبطولة كأس العالم للشباب وذلك بتغلبه على نظيره الألماني 2/1 في المباراة التي جمعت بينهما مساء اليوم السبت على استاد القاهرة الدولي في دور الستة عشر للبطولة.

ويلتقي المنتخب البرازيلي في الدور قبل النهائي مع الفائز من المباراة الثانية التي ستجمع بين المنتخب الاماراتي و الكوستاريكي في وقت لاحق اليوم.

وتقدم المنتخب الألماني بهدف عن طريق لويس هولتبى في الدقيقة 73 إلا أن منتخب السامبا البرازيلي عوض تخلفه بهدف إلى فوز عن طريق مايكون ماركيس بيتينكورت في الدقيقة 88 والدقيقة الأولى من الشوط الاضافي الأول.

وسادت حالة من الحذر على أداء الفريقين في الشوط الأول حيث تبادل الفريقان الهجمات ولكن عدم التركيز من جانب المهاجمين جعل الشوط الأول يخرج خالي من الأهداف و من المتعة والاثارة أيضا .

حاول المنتخب البرازيلي بشتى الطرق تسجيل هدف مبكر يربك به حسابات المنافس وتوالت الفرص الضائعة من جانب لاعبيه واحدة تلو الأخرى لكن الدفاع الألماني المتكتل حال دون إحراز أي أهداف برازيلية .

و تألق الحارس البرازيلي رافاييل بيريز مونتيرو ودافع عن مرماه ببسالة في ظل التصويبات المتتالية من جانب المنتخب الألماني لتمر الدقائق المتبقية من الشوط الأول بسلام على كلا الفريقين.

واختلف الحال كثيرا في شوط المباراة الثاني عن سابقه ، حيث اتسم بالاثارة والمتعة على عكس مجريات الشوط الأول.

وبدأ الشوط الثاني برأسية من ريتشارد سوكوتا باسو تصدى لها الحارس البرازيلي ببراعة تلاها فرصة أخرى ضائعة من قبل ريتشارد وتحديدا في الدقيقة 16 عندما تهيأت له الكرة داخل منطقة الجزاء ولكنه سددها ضعيفة لتضيع فرصة التقدم للماكينات الألمانية.

وأهدر دي باول جيولانو فرصة هدف مؤكد للسامبا البرازيلية عندما تلقى عرضية وضعها مزدوجة خلفية لتجد طريقها في يد الحارس الألماني ورد عليه سفين بيندر بهجمة خطيرة عندما سدد كرة قوية مرت إلى خارج المرمى.

وأسفرت الدقيقة 73 عن الهدف الأول لألمانيا عندما تلقى لويس هولتبى كرة عرضية وضعها من فوق أحد المدافعين في الشباك محرزا هدف التقدم.

اشتعلت حساسية المباراة بعد الهدف الألماني واستعاد البرازيليون السيطرة على وسط الملعب فأضاع مايلسون باربوسا تيخيرا فرصة هدف تلاها مباشرة تصويبة من دوجلاس كوستا كوستا من ضربة حرة مباشرة وجدت طريقها في أحضان الحارس الألماني .

وفي الوقت الذي شعر فيه المنتخب الألماني بأن المباراة في طريقها للنهاية قضى مايكون ماركيس بيتينكورت في الدقيقة 88 على تلك الأحلام عندما تهيأت له الكرة داخل منطقة الجزاء ليسدد قذيفة صاروخية لا تصد و لاترد في الشباك محرزا هدف التعادل ليدخل بعدها الفريقان الشوط الاضافي الأول.

ومع بداية الشوط الاضافي الأول كانت الغلبة والسيطرة من جانب المنتخب البرازيلي وتمكن مايكون ماركيس بيتينكورت من تسجيل الهدف الثاني لراقصي السامبا في الدقيقة الأولى من الشوط الإضافي الأول عندما استغل تقدم الحارس الألماني خارج مرماه ووضعها من فوقه في الشباك .

وبحث المنتخب الألماني بشتى الطرق عن استغلال فرصة و ترجمتها إلى هدف ولكن دون جدوى ليدخل بعدها الفريقان الشوط الاضافي الثاني و مع ذلك لم تتغير النتيجة لتفوز السامبا البرازيلية وتعبر إلى الدور قبل النهائي.

فشل المنتخب الاماراتي في التأهل إلى المربع الذهبي لبطولة كأس العالم للشباب عقب تعرضه لهزيمة موجعة من كوستاريكا 1/ 2 في المباراة التي جمعت بينهما مساء اليوم السبت في ختام منافسات دور الثمانية للبطولة و التي جرت على استاد القاهرة الدولي.

وبهذه النتيجة تلتقي كوستاريكا في المربع الذهبي مع البرازيل التي تغلبت في وقت سابق على ألمانيا 2­1 .

تغلب الحذر على الدقائق الأولى من شوط المباراة الأول واعتمد المنتخب الإماراتي على اللعب من لمسة واحدة من أجل اختراق الدفاع الكوستاريكي الذي نجح لاعبوه في فرض رقابة لصيقة على مهاجمي الأبيض الإماراتي.

حاول المنتخب الإماراتي بالتدريج إرهاق الدفاع الكوستاريكي حتى يمكنهم التسجيل وجاءت أولى الفرص الخطيرة في الدقيقة 19 عن طريق أحمد خليل عندما أطلق كرة صاروخية مرت فوق العارضة بقليل .

بعدها شعر لاعبو كوستاريكا بخطورة الموقف فبادلوا المنتخب الإماراتي الهجمات و شهدت الدقيقة 21 فرصة ضائعة عندما تلقى روي سميث عرضية نموذجية انقض عليها برأسه إلا أن الحارس يوسف عبدالرحمن كان لها بالمرصاد منقذا مرماه من هدف مؤكد.

وجاءت الدقيقة 33 لتشهد معها هدف التقدم للمنتخب الإماراتي عندما تهيأت الكرة إلى أحمد علي داخل منطقة الجزاء وضعها بأعلي قدمه في الشباك محرزا هدف التقدم لتتفاعل الجماهير المصرية المتواجدة بالمدرجات وكذلك الجالية الإماراتية بهدف التقدم و المبادرة وسط ذهول من قبل الجهاز الفني لكوستاريكا.

ولكن لم تدم الفرحة الإماراتية طويلا فبعدها بأربعة دقائق تلقى خوسيه مارتينيز كرة عرضية انقض عليها برأسه كالصقر في الشباك محرزا هدف التعادل لتعود المباراة من جديد إلى نقطة البداية.

لم يدب اليأس في قلوب لاعبي المنتخب الإماراتي واستمروا في تكثيف هجومهم على الدفاع الكوستاريكي و توالت الفرص الضائعة واحدة تلو الأخرى و لكن دون خطورة حقيقية لينتهي الشوط الأول بالتعادل الايجابي بهدف لكل منهما.

ودخل المنتخب الإماراتي مهاجما مع انطلاق الشوط الثاني و تلاعب نجوم الأبيض الإماراتي بلاعبي كوستاريكا وأهدر سلطان برغش المنهالي فرصة هدف مؤكد عندما تهيأت له الكرة داخل منطقة الجزاء سددها بسرعة إلى خارج المرمى.

وكان الثنائي أحمد علي وأحمد خليل مصدر إزعاج للدفاع الكوستاريكي طوال مجريات الشوط وفي الدقيقة 62 كادت كوستاريكا أن تسجل الهدف الثاني عندما سدد ماركوس أورينا كرة قوية مرت بجوار القائم الأيمن للحارس الإماراتي بقليل.

بعدها انحصر اللعب في منتصف الملعب وعمل كلا منهما ألف حساب للآخر فحاول لاعبو الفريقين إغلاق منافذ اللعب للخروج من المباراة بأقل الخسائر، وانخفض الأداء بالفعل من الجانبين حتى أن المباراة افتقدت للجانب الجمالي.

واستسلم لاعبو الفريقين للأمر الواقع وفشل كل منهما في تسجيل هدف الفوز القاتل ليحتكما سويا للشوطين الإضافيين الأول و الثاني.

وكانت الغلبة و السيطرة للمنتخب الإماراتي في الشوط الإضافي الأول حيث أهدر مهاجموه أكثر من فرصة حقيقية للتهديف إلا أن الاستعجال في إنهاء الهجمة حال دون تحقيق الهدف المنشود ليبقى الحال على ما هو عليه في هذا الشوط.

وفي الشوط الإضافي الثاني ، لم يختلف الحال كثيرا و حاول محمد فوزي أن يجرب حظه فسدد كرة صاروخية من خارج منطقة الجزاء إلا أن الحارس الكوستاريكي كان لها بالمرصاد و يخرجها إلى ركنية ويحرم الاماراتيين من فرصة التقدم.

وأطلق علي مبخوت كرة صاروخية من مسافة بعيدة إلا أنها مرت فوق العارضة بقليل .

وأشهر حكم اللقاء البطاقة الحمراء في وجه محمد فوزي لحصوله على الانذار ليلعب المنتخب الاماراتي آخر دقيقتين بعشرة لاعبين.

وفي الدقيقة 122 قضى ماركوس أورينا على آمال المنتخب الاماراتي عندما استغل خطأ دفاعي واضح وسدد كرة قوية في الشباك لتنتهي المباراة بفوز كوستاريكا باللقاء .