استراحة قلم

يا أنثىً تحتل الكثير في ذاكرتي ..
وتحتل الكثير في ذاتي ..!
كنتِ ذات منعطف في حياتي .. هنائي .. وشقائي ..!
أذكر شجيّ الوله في هيامكِ ..!
أوَ تذكرين لون الإحباط في لوعتي ؟؟
حين سألتُ فيكِ روحي التي لا تعتقني ..
وكنتِ هذياني الذي لا أُريده أن يحررني ..!
أتفتقدينَّي بين سويعات يومك ولحظاتها .؟؟!
كما أنا أفتقدكِ روحي ..
بلا اكتراث مصطنع ..
وبلامبالاة متعمده ..!
كم كرهتُ ابتعادي .. وعشقتُ قربكِ ..!
اعترف لكِ .. يا روحي ..
أن في قربكِ راحتي ..!
لقد هيجت شجني الغافي الذي تعلل بالصبر ..!
حين قلت لي .. أفتقدك ..!
وأذكركَ دائماً ..
رغم يومي المثقل بالعمل إلاَّ أنّي اشتاق لك جدا ..!
روحي .. أنتِ .. نعم أنتِ ..
كم تعبت في داخلي روحي حين ابتعدت ..!
رغم أنك أحبطتِ تفاؤلي ..
وحينها حدثتكِ والغصة تغتصب صوتي ..!
أتعلمين يا روحا تسكن روحي ..
أنك تشغلين علىَّ يومي كله ..!
أتدرين كم من الاشتياق أحمله لكِ ..!
وهل أخبرك كم دقيقة تلد الساعة على أيدي صبري ..!
أقضيها في الانتظار ..
أتحرى فيها رسالة منك ..
أو همسة دافئة تعانق فيها روحي بحةٌ في صوتكِ ..!
يا أنتِ يا روحي .. نعم أنتِ ..!
هل فهمت درس أشواقي .. أخبريني الآن ..
لمَ تركتي الوحشة لروحي تتخللها ..
ولمَ جعلتِ شوائب الوجع تطوقني ..
وتبقيني أتلظى على نيران مشاعري وأحاسيسي ..!
أتريدين بهذا أن تطفئ شعلة هذياني وجنوني .؟!
"
"
"
رجلٌ يمقت الفقد .. ولروحهِ يشتاق ..!