الفشل لايعنى نهايه العالم

دائما نقول أننا
نعرف كيف نتعامل مع النجاح فنفرح به في حدود لا تنتهي عند غرور تهلك
عواقبه غير أننا نجد في الوقت نفسه أننا لا نعرف أن نتعامل مع الفشل
والخسارة في أوقات كثيرة، فهي على الأقل تخبر عن قصور وتكشف عن عورات ما
كان لها أن تتعرى إن كان الواقع دائماً يخبر عن انتصار، لذلك تبقى فرصة
التعلم من الفشل أكبر من التعلم من النجاح، وعليه يمكن أن نقول إن مداخل
العبقرية هي في كثير من الأحيان تكون عبر بوابة الحزن والفشل...
إننا ندعوا
أصحاب الأهداف العالية التعلم من الفشل فيما لو حصل، وأول ما يجب لنا أن
نتوقف عنده هو أننا ما زلنا بعيدا عن تحقيق الأحلام، وبالطبع نحن لا نحلم
بطريق معبد بعيدا عن العوائق لأننا لو وصلنا إلى هذا الحلم أو وصل غيرنا
لانتهى عهد الاستمتاع بالفرح ولمات فينا هذا الشعور.
فالنجاح عادة يغلب الفشل وينتصر عليه من خلال الجد والكد وإذا كانت النفوس كباراً تعبت في مرادها الأجسام.
لا نريد أن
نُجمّل الفشل ولا أن نحسِّنه حتى يكون مذاقه مستطاب، فالفشل خسارة في كل
الأحوال وليس هناك تبرير للخسارة أو تصنيف لها... لنفتح جراح الفشل ونحاسب
أنفسنا حتى نعرف ونكشف مواقع القصور فليس هناك علاجا أو دواءً لداء ما لم
نعرف موقعه وسببه... نتقبل الفشل نعم... لكن لا ينبغي أن نغفله.
نحن ضد أن
نتجاوز الفشل دعونا نتحدث عنه ونتألم به ونحزن فهذا هو الطريق المعبد
للنجاح والتقدم نحو المجد، لا نقفل هذا الملف... لنتركه مفتوحاً وان كان
في فتحه الجراح والوجع والسهر والحمى، كلما كان الفشل مؤلم وموجع كان عدم
وقوعه مستقبلا صعباً.
عندما نحس
بمرارة الخسارة نتيجة الفشل نعرف حلاوة النجاح ويكون سعينا له أكثر فعالية
ونشاطاً،،، لا نجعل للفشل مبرر لأنه ليس له تبرير، فلا نسقط أسبابه على
غيرنا.
دمتم بخير وسعادة ونجاح دائم نحو القمم

في حقيقة الامر ليس هناك انسان فاشل, ولكن تختلف وتتباين الخبرة والمهارات في جلب النجااااح,
العالم المشهور توماس اديسون عمل 999 تجربة ليتحصل علي كهرباء لإضاءة المصباح ولم ينجح الي في التجربة ال 1000 , ولم يقل فشلت في 999 محاولة ونجحت في واحدة . بل قال تعملت ان في 999 تجربة ومحاولة لايمكن للمصباح ان يضئ ,
إذن الفشل ماهو الا تجربة من التجارب التي تمر علينا وهو بداية نقطة لنجاح دائم , اذا توفرت العزيمة والاصرار,

اخي عمر دمت بخير ونجاح وتقبل مروري

إفشل،،،
لتنجح بعدها،،،
وأخطئ ،،،
لتتعلم الصواب،،،
،،
،،
أينشتاين أشهر عالم رياضيات،،،
كان يسقط في اختبار الرياضيات في الجامعه،،،
ثلاث سنوات متتاليه،،،
وعندما ظهرت براعته في الرياضيات سألوه: لماذا لم تكن تنجح في الاختبار؟؟؟؟
أجابهم ان طريقة حله للاختبار لم تكن تعجب الاستاذ،،،
وزي مابقولو اهلنا " العتره بتصلح المشيه"
،،،
تسلم