الرياضة من أجل حياة أفضل

لكي يتحول النشاط البدني إلى أسلوب حياة فلابد من الحرص على ممارستك للنشاط البدني بانتظام كجزء مهم ضمن الخطة الزمنية لنظام حياتك اليومية، وأن تعطي تلك الممارسة أولوية وأهمية كبيرة في حياتك من أجل التمتع بكل من الصحة البدنية لأجهزة الجسم الوظيفية، والصحة النفسية من خلال تحسين نوعية أفضل للحياة.

من فوائد الرياضة:

نعم الرياضة مهمة ومهمة جداً لأنها تكسبنا العديد من الفوائد منها:

1 / زيادة نبضات القلب مما يؤدي إلى تدفق الدم المحمل بالأكسجين والعناصر الغذائية لإنتاج الطاقة لجميع أعضاء الجسم.
2 / التنفس بعمق مما يزيد كمية الأكسجين وإعطاء طاقة أكبر لحمل الفضلات من الرئة.
3 / تحسين اللياقة البدنية (زيادة القوة العضيلة، التحمل، تحسين القوام، المرونة(.
4/ تقليل آلام تصلب المفاصل والأمراض المزمنة مثل الروماتيزم.
5 / التمرينات الرياضية الهوائية (المشي، السباحة، ركوب الدرجات، القفز بالحبل) تزيد من مستوى الكوليسترول الجيد في الدم وتخفض الجلسريدات الثلاثية.
6 / التقليل من فرص الإصابة بأمراض الشيخوخة.
7 / زيادة القدرة الجسمية في أداء الأعمال اليومية دون الشعور بالتعب والإجهاد.
8 / تحسين نمط النوم.
9 / تحسين المزاج والسلوك.

اجعل الرياضة جزءاً أساسياً في حياتك:

بعد معرفة هذه الفوائد ألا يجدر بنا أن نصادق الرياضة وأن تكون حياتنا اليومية مليئة بالنشاط والحركة والحيوية؟!
إذا كنت توافقني الرأي ... إذاً لنصادق الرياضة من خلال النقاط التالية:
• خصص موعداً يومياً ثابتاً لممارسة النشاط الرياضي، وليكن التزامك بهذا الموعد كالتزامك بمواعيد العمل أو المواعيد الهامة مهما كنت مشغولاً.
• تدرب لمدة 30 دقيقة يومياً وهذه المدة يمكن أن تتضمن أنشطة مثل : السباحة أو ركوب الدراجة الهوائية أو المشي السريع، أو النط بالحبل أو لعب كرة السلة، أو غيرها.
• لا ترهق نفسك أكثر من مستوى احتمالك، فهذا قد يضرك أكثر مما يفيدك، أو قد يؤدي إلى عواقب لا تحمدعقباها.
• حدد ساعات اللعب على الحاسوب أو مشاهدة التلفاز بساعة واحدة فقط في اليوم، واستعمل وقت الفراغ الباقي باللعب مع الأصدقاء والعائلة.
• لا تكن كسولاً وتختلق الأعذار لتتخلف عن التمرين والممارسة الرياضية، استيقظ نصف ساعة مبكراً عن ميعادك واجعل التمارين الرياضة هي أول شيء تبدأ به يومك ـ بعد الصلاةـ لأنها تجعلك مفعماً بالحيوية والنشاط طيلة اليوم.
• حاول أن تظل نشيطاً طوال اليوم، واحرص على الحركة ليس فقط من خلال النشاط الرياضي، وإنما أيضاً من خلال روتين حياتك اليومي، فلا تعتمد على وسائل الترفيه العصرية واستبدل بها صعود السلم والمشي.
• شارك في الأنشطة البدنية المنزلية ( العناية بالحديقة، تنظيف المنزل، غسل السيارة، حمل أغراض التسوق ) .
• أشرك وأدعو أفراد عائلتك وأصدقاءك ومن تحب لممارسة الرياضة معك، كالتمشي على الكورنيش في إجازة الأسبوع.
• يمكن الاشتراك في إحدى الصالات الرياضية لتعلم أسس الرياضة السليمة.
• يمكن شراء بعض الأجهزة الرياضية للممارسة الرياضة في المنزل عند سوء الأحوال الجوية.
كانت تلك بعض النقاط السريعة التي من شأنها أن تغير حياة الخمول والكسل إلى حياة النشاط والحيوية والصحة، فلنسع جميعاً إلى تطبيقها.